مختار توفيق.. ومواصلة النجاح بالضرائب

آخر كلام

على مدى 3 سنوات قاد رضا عبدالقادر مصلحة الضرائب- والذى أصدر د. محمد معيط وزير المالية قرارًا بتعيينه مساعدًا للوزير لشئون مصلحة الضرائب- ببراعة لتحقيق نجاحات متتالية، سواء فى تحقيق الحصيلة الضريبية المستهدفة سنويا، أو انجاز الجانب الأكبر من عملية التحول الرقمى بالمصلحة، مثل تقديم الإقرارات الضريبية الكترونيا، وتطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية، وبدء تطبيق الإيصال الإلكترونى، وبدء عملية دمج المأموريات، وكل ذلك كان بفضل دعم كبير من د. محمد معيط، ليتحقق انجاز مشروعات التطوير بعد أن كانت مجرد أحلام لا يستطيع أحد تحقيقها، وهذه المشروعات ساهمت فى ضبط المجتمع الضريبى، ومحاصرة التهرب من سداد مستحقات الدولة، مما كان له انعكاس كبير بالايجاب على الإيرادات العامة للدولة خلال العام المالى الماضى 2021/2022، حيث حققت نموا بمعدل 15٫2٪ مقارنة بالعام المالى 2020/2021، ومن أهم عوامل هذا النمو زيادة إجمالى الإيرادات الضريبية بنسبة 17٫3٪ لتسجل 978٫4 مليار جنيه، بما فيها زيادة الإيرادات الضريبية غير السيادية بمعدل نمو سنوى 18٫7٪، والإيرادات الضريبية السيادية بمعدل 11٫2٪ حيث ارتفع معدل نمو إجمالى الحصيلة الضريبية على الدخل بنحو 21٪، والضريبة على السلع والخدمات التى تتضمن ضريبة القيمة المضافة 15٫4٪.
ومن أجل مواصلة مسيرة النجاح بمصلحة الضرائب أصدر وزير المالية قرارا بندب مختار توفيق رئيسا لمصلحة الضرائب بداية من اليوم، وهو الاختيار الذى صادف أهله، خاصة أن رئيس المصلحة الجديد يتمتع بدماثة الخلق، ويحظى بقبول وحب كبير من العاملين بالمصلحة، كما أنه كان من المساهمين فى نجاح مصلحة الضرائب فى تحقيق مستهدفاتها خلال السنوات الأخيرة حيث كان نائبا لرئيس المصلحة السابق، بالاضافة إلى تمتعه بالخبرات الطويلة التى تؤهله لإدارة شئون المصلحة، والتى تمكنه أيضا من استكمال مسيرة تطوير الأداء الضريبى، حيث تمر مصلحة الضرائب حاليا بمرحلة تغيير جذرى، يهدف إلى تحويلها إلى مصلحة ضرائب تتطابق فى تطورها وأدائها مع مستويات المصالح المماثلة فى الدول المتقدمة، لتكون عاملا مهما فى تحفيز الاستثمار، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى.