دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، أي عضو من أعضاء لجنة البندقية إلى مغادرة البلاد، معتبرًا أن ما تقوم به اللجنة هو تدخل سافر وغير مقبول في الشان الداخلي التونسي. وقال سعيد، خلال لقائه، اليوم الاثنين 30 مايو، وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، "إن كانوا سيتدخلون في اختيارات شعبنا فليلزموا بيوتهم وبلدانهم.. لسنا في حاجة لمساعدتهم"، وذلك نقلًا عن إذاعة "شمس" التونسية. وأردف قائلًا: "مستقبلًا هؤلاء إن كانوا في تونس فهم غير مرغوب فيهم ولن يأتوا إلى تونس.. الدستور يوضع في تونس لا في البندقية، وإن لزم الأمر تنتهي عضويتنا في لجنة البندقية". وقال الرئيس التونسي إن اللجنة تعتقد نفسها مقيمًا عامًا أو مراقبًا مدنيًا. ولجنة البندقية تعتبر اللجنة الأوربية للديمقراطية عن طريق القانون، والتي يطلق عليها اسم "لجنة البندقية"، نسبة إلى المدينة التي تعقد اجتماعاتها بها. وكانت لجنة البندقية قد أصدرت قبل أيام توصية بتنظيم الانتخابات التشريعية في تونس قبل استفتاء تعديل الدستور. ورأت لجنة البندقية، في تقريرٍ صادرٍ عنها، أنّه يتعيّن اجراء انتخابات تشريعية في أقرب وقت ممكن من اجل إعادة تركيز برلمان، قبل تنظيم الاستفتاء. اقرأ أيضًا: الرئيس التونسى: لا يمكن تحقيق السلم الاجتماعى إلا بقضاء عادل يتساوى أمامه