رمضان وثقافة الاستهلاك

بكرة وبعده

- هَل علينا شهر رمضان الكريم ببركته وروحانياته، أسعدتنى مبادرات الدولة لتوفير كافة احتياجات الأسر المصرية من سلع غذائية ومنتجات أساسية ووقف التجار الجشعين الذين يلهثون وراء الربح دون مراعاة الأسر الفقيرة.. ويصبح السؤال: هل يمكن للأسرة أن تدير ميزانيتها دون اللجوء إلى الديون؟..
- على الأسرة البحث عن حلول بديلة وترتيب الأولويات لتواكب ارتفاع الأسعار.. لابد أن يتغير الفكر والثقافة الاستهلاكية بما يحدث التوازن بين الدخل والغلاء..
- منذ أكثر من 5 سنوات تحول شهر رمضان إلى سباق فى العزومات على الإفطار والسحور، ولكن فى ظل الظروف الاقتصادية التى نعيشها علينا إعادة النظر..
- خبراء الاقتصاد ينصحون كل ربة منزل بتوفير ميزانية المنزل وتقسيمها حسب الدخل الشهري، وذلك بعد تحديد النفقات الأساسية من كهرباء وإيجار وأكل، مع تحديد مبلغ معين يتم وضعه فى ظرف مدون عليه بند الطوارئ..
- يفضل تحديد قائمة بالأولويات الأساسية والمطلوبة والتى سيحتاجها المنزل خلال الشهر..
- وأخيراً.. علينا الاعتراف أن شهر رمضان له أهمية خاصة طوال السنة.. فلنتقرب جميعا إلى الله بالصلاة وقراءة القرآن والأعمال الصالحة.. وندعو الله أن يرفع البلاء وينتهى وباء الكورونا.. ورمضان كريم.