مسيرتنا على الطريق الصحيح لتحقيق الآمال والتطلعات والأهداف

خواطر

كل يوم يمر يثبت يقيناً الفاعلية وبُعد نظر القيادة السياسية ورغبتها القوية فى تقدم المحروسة ونهوض جمهوريتنا الجديدة. هذا التوجه كان هدف وأمل الرئيس عبد الفتاح السيسى.. عندما اتخذ قراره الجَسور بالبدء فى تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى.
مباركة المولى ورعايته والنية المخلصة كانت وراء هذا النجاح الذى حققته خطوات هذا الإصلاح الذى تولاها باقتدار البنك المركزى بقيادة محافظه طارق عامر.
لا يمكن عند التعرض لهذه القضية إغفال تقبل الشعب بكل الرضا والتجاوب لأعباء هذا الإصلاح الاقتصادى. إن ذلك يأتى.. إيماناً بقيادته السياسية وبأنه سوف يحقق آماله وتطلعاته نحو الحياة الكريمة.
من هذا المنطلق وكمحصلة.. تتوالى إشادات تقارير المؤسسات الدولية بأدائنا الاقتصادى. آخر ما صدر فى هذا الشأن بشرنا بارتفاع معدلات التنمية إلى 5٫6. ترجمة هذه التوقعات التفاؤلية تعنى مزيدا من الحيوية الاقتصادية وهو مايعنى بالتوسع فى إتاحة فرص العمل والارتفاع بمستوى المعيشة للمواطنين.
هذه النتائج الإيجابية.. كانت دافعاً ومشجعاً للدولة لاتخاذ العديد من القرارات لزيادة الدخول والدعم الاجتماعى وتخفيف الأعباء وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة للنهوض بالخدمات من صحة وتعليم ومرافق والمضى قدماً فى تنفيذ المشروعات القومية.
على خلفية كل هذه الإنجازات المبهرة.. جاء إعلان د.محمد معيط وزير المالية بانضمام مصر لعضوية مؤسسة جى بى مورجان العالمية للسندات الحكومية للأسواق الناشئة. إن مصر تعد واحدة من دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا يتمتعان بهذه العضوية.
هذه الخطوة تجسد الثقة الاقتصادية.. بما لها من انعكاسات على نظرة المستثمرين لإمكانات الاستثمار والتدفقات المالية نحو مصر. مدلول هذا الذى يحدث يشير إلى أننا نسير على الطريق السليم والصحيح.. نحو الأهداف والآمال والتطلعات.
●●● ●●● ●●● ●●● ●●● ●●● ●●● ●●● ●●●
إلى رحمة الله فقيدنا .. النموذج
لا إله إلا الله وإنا إليه لراجعون ولا نملك سوى القبول بإرادته فيما نواجهه من صدمات رحيل أعزائنا . بالأمس كان موعد اللقاء مع الله للزميل عشرة العمر عبد القادر محمد على الكاتب الساخر صاحب عمود «صباح النعناع» ومدير التحرير ورئيس السكرتارية التحريرية.. الفقيد - رحمه الله - كان نموذجاً رائعاً فى سمو الخلق وعلو التعامل مع الجميع . رحمه الله وألهم أهله وألهمنا الصبر والسلوان .