ما بين نهاية قريبة للوباء وظهور متحور جديد.. كورونا يحير العالم

في ظل انتشار متحور كورونا " أوميكرون" وزيادة أعداد الإصابات عالميا والتي تخطت حاجز ال 300 مليون إصابة حول العالم خاصة في ظل متحور قادر على تخطي فاعلية اللقاحات والمناعة الطبيعية للمتعافين من كورونا ومع إعلان البرازيل لوفاة أول حالة مصابة ب " أوميكرون" رغم حصولها على الجرعة الثالثة المعززة اختلفت الآراء حول الموجة الخامسة من كورونا هل تكون نهاية الوباء أم بداية لموجة جديدة؟.
في السيناريو الأول والذي يؤيده وزير الصحة الفرنسي " أوليفييه فيران" يرى أن الموجة الخامسة من جائحة كورونا والتي ازدادت حدتها مع متحور أوميكرون ستكون بداية النهاية للجائحة وذلك كونه أصبح هو المهيمن على الإصابات حول العالم لدرجة أنها ستؤدي إلى خلق مناعة معززة في العالم.
وبحسب موقع " euro news" فإنه مع انتشار متحور جديد أكثر قابلية للانتقال مقارنة بالمتحورات السابقة ولكنها أقل خطورة يمكن أن يكون بداية التطور نحو فيروس أكثر شيوعا على غرار فيروسات أخرى يسمح بالحصول على مناعة طبيعية إضافة إلى المناعة التي يمنحها اللقاح ما يعني الدخول في مرحلة أقل خطورة من الوباء.
كما يرى عالم الأوبئة الفرنسي "أرنو فونتانيه" حسب تصريحاته للموقع أنه في النهاية يمكن أن تتحول كورونا إلى فيروس تاجي ينضم إلى الفيروسات التاجية الموسمية الأخرى التي تسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين كل شتاء.
ولكن تبعا لسيناريو اخر ايدته " كاثرين سمولوود" مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في تصريحات لها ل " فرانس" من أن متحور أوميكرون مع زيادة الإصابات قد يكون مؤشر يزيد من خطر ظهور متحورة جديدة أكثر خطورة وحذرت من أن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يأتي برد عكسي.
فكلما ازداد انتشار أوميكرون ازدادت نسبة العدوى ما يزيد من احتمالات ظهور متحورة جديدة على الرغم من أن خطر دخول المستشفى يبدو أقل مقارنة بدلتا إلا أنه بشكل عام يمكن أن يمثل أوميكرون تهديد أكبر بسبب عدد الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى سيناريو أكثر تشاؤما في ايجاد صعوبة كبيرة في تجاوز ذروة موجة أوميكرون وعجز الأنظمة الصحية على مواجهة الحالات أو ظهور متحورة جديدة
اقرأ أيضا| «وداعاً لكورونا» .. خبير بريطاني يطرح حلاً دائماً لإنهاء وباء كورونا