قال الإعلامي أحمد حسام ميدو نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، إن هناك فارق واضح بين واقعة استغناء نادي الزمالك عن لاعبه حسين فيصل بشكل مجاني رغم ارتباطه بعقد رسمي يستمر لموسم 2022 – 2023 ورحيل مروان داوود ظهير أيسر إنبي عن الأهلي. وقال ميدو عبر برنامج الريمونتادا بقناة المحور، إن حسين فيصل رحل من أجل إفساح مجال للاعب آخر وكان عقده ممتداً وبالتالي كان يجب إعارته وليس فسخ عقده. وأشار إلى أن الحالة التي رحل بها مروان داوود عن الأهلي كان مختلفاً لأن الفريق بالكامل من مواليد 1997 تم تسريحه بعد إلغاء دوري الجمهورية بالكامل. وأوضح أن البعض يحاول اللعب على وتر أنه يتعمد إثارة أزمات الزمالك بشكل واضح وهو أمر غير صحيح بالمرة لأنه تحدث في وقت سابق عن أزمات داخل الأهلي وفي أندية آخرى مثل الإسماعيلي والمصري. وقال ميدو إن تسريب عقد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك جاء إما من اتحاد الكرة بعد توثيقه أو من نادي الزمالك. وأوضح ميدو أن تسريب عقد كارتيرون أمر يثير مشاعر الجماهير فالشعب المصري يحزن عندما يعلم بحجم الأموال المنفقة في رواتب اللاعبين والمدربين. وأضاف:" لا أتحدث هنا عن تسريب عقد كارتيرون فقط بل تم تسريب عقود للاعبين في الأهلي والزمالك ، ويجب إيقاف هذا الأمر وأيضاً التعرف على سبب هذه التسريبات ومن السهل تتبع هذا الأمر وإيقافه مع وجود بنود في العقود يحفظ سريته". وأكد أن تسريب عقد كارتيرون يضر نادي الزمالك موضحاً أن هذه الواقعة تؤكد أن الزمالك مخترق إداريًا. وأكد ميدو أنه لو كان مسؤولاً في نادي الزمالك لطالب بمعرفة أسباب تسريب عقد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأبيض. وقال ميدو إنه يجب أن يتم فتح التحقيق داخل الزمالك بمعرفة أسباب تسريب عقد كارتيرون من داخل النادي وإذا كان مسؤولو القلعة البيضاء يدركون جيداً أن التسريب جاء من خارج النادي فيجب مخاطبة اتحاد الكرة ومعرفة أسباب خروج هذا التعاقد.