ترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن جلسات الحوار الاستراتيجي بين البلدين والتي استمرت على مدار يومي 8 و9 نوفمبر في العاصمة واشنطن. اقرأ أيضًا: عربية النواب تثمن تأكيد «شكري» لنظيره الأمريكي استئناف مفاوضات سد النهضة وأكدت الولاياتالمتحدة ومصر – في ختام الحوار الاستراتيجي - التزامهما الراسخ بالأمن القومي للبلدين والاستقرار في الشرق الأوسط. وأشادت مصر بدور الولاياتالمتحدة في التنمية الاقتصادية في مصر، وبقيام الولاياتالمتحدة بإمداد مصر بالمعدات الدفاعية، وكذا بالتعاون المشترك لتعزيز القدرات الدفاعية لمصر. وأعربت الولاياتالمتحدة عن تقديرها لقيادة مصر في التوسط لإيجاد حلول للنزاعات الإقليمية، لاسيما لتعزيز السلام وإنهاء العنف في غزة. وشدّدت الولاياتالمتحدة ومصر على أهمية إجراء الانتخابات في ليبيا في 24 ديسمبر، ودعمتا خطة عمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة [5 + 5] لإخراج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة. كما ناقش الجانبان الأمريكي والمصري الأوضاع في السودان وتسوية النزاعات الإقليمية والأزمات الإنسانية في سوريا ولبنان واليمن، واتفقا على مواصلة المشاورات رفيعة المستوى حول قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا. أشار الجانبان إلى قرب حلول الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين الولاياتالمتحدة ومصر في عام 2022. وكذلك أعادا التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة ومصر، وحددا مجالات مستهدفة لتعميق التعاون الثنائي والإقليمي، بما في ذلك الشؤون الاقتصادية والتجارية، والتعليم، والموضوعات الثقافية، والشؤون القنصلية، وحقوق الإنسان، والعدالة وإنفاذ القانون، والدفاع والأمن، واتفقا كذلك على أهمية إجراء هذا الحوار بشكل دوري.