رئيس جامعة سوهاج يبحث مع مؤسسة الطاقة الحيوية تنفيذ وحدات البيوجاز

اجتمع الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، مع ممثلي مؤسسة الطاقة الحيوية بالمحافظة، لبحث تنفيذ مشروع وحدات البيوجاز الذي تنفذه وزارتي البيئة والتضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة.
وحضر الاجتماع كلا من الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور محمد عبدالحفيظ القائم بأعمال عميد كلية الزراعة، عبدالرحمن صلاح نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية، وعبد الرحمن مصطفي أخصائي بالمؤسسة، ونهي سعيد سكرتيرة المدير التنفيذي.
اقرأ أيضا|نائب محافظ قنا: تكليف رؤساء المدن والقرى بتطهير وتعقيم المدارس
وقال الدكتور أحمد عزيز، إن المشروع يأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، من أجل توفير مصدر حيوي نظيف للطاقة متجدد وآمن ومستمر للقري الفقيرة، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى الترويج لتكنولوجيا الغاز الحيوي فى صعيد مصر، عن طريق استغلال المخلفات العضوية والتخلص منها بشكل آمن وتوفير سماد عضوي يعمل على تحسين التربة خالى من الآفات، إلى جانب رفع التوعية البيئية وتدريب عدد من المهندسين والفنيين على تنفيذ تلك الوحدات، وكذلك إنشاء شركات رائدة فى مجال الطاقة الحيوية والتشجيع على البحث العلمي فى مجال الطاقة المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الغرض من تنفيذ المشروع هو التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز على مستوى محافظات الجمهورية، الأمر الذي سيساهم في تدريب أكبر عدد من الشباب وخلق فرص عمل جديدة ومميزة، وكذلك تحسين الظروف الصحية والبيئية داخل تلك القرى من خلال التخلص الآمن من مخلفات روث الحيوانات والمخلفات الزراعية.
وأكد عبدالرحمن مصطفى أنه سيتم إنشاء 57 وحدة غاز حيوي منزلية بقرية قاو غرب مركز طما، بالإضافة إلى 3 وحدات داخل المدارس الفنية الزراعية، ووحدة منزلية وأخرى متنقلة تجريبية تدريبية فى جامعة سوهاج، وذلك تحت إشراف مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة لوزارة البيئة وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمحافظة والجامعة.
الجدير بالذكر أن البيوجاز هو آمن غير سام عديم اللون وله شعلة نظيفة زرقاء وينتج عن تخمر أي مواد عضوية، ويستخدم في أغراض الطهي والإنارة وتوليد الكهرباء، وأيضاً كسماد عالي الجودة يزيد من خصوبة الأرض وإنتاجية المحاصيل.