اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي تركيا اليوم الأحد 4 أكتوبر، بزعزعة استقرار المنطقة والعمل ضد جهود صنع السلام، ودعا لممارسة ضغط دولي من أجل تغيير سلوك الدولة العضو بحلف شمال الأطلسي. وتتجنب إسرائيل لوم تركيا علنا، في ظل استمرار العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين رغم موقف حكومة أنقرة المؤيد للفلسطينيين لأكثر من عقد من الزمن. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، تركياوإيران بأنهما «تقفان في طريق تعزيز السلام وتدعمان العدوان الإقليمي»، جاء ذلك في إفادة لمجموعة من الصحفيين من دول الخليج العربية بعد إقامة علاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدةوالبحرين. وانتقدت إيرانوتركيا اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولاياتالمتحدة في 15 سبتمبر بين إسرائيل والإماراتوالبحرين، واعتبرتاه خيانة للقضية الفلسطينية. وقال جانتس إن «كل ذلك يدفع بعيدا عن الاستقرار»، في إشارة إلى الخطوات التي اتخذتها تركيا في شمال سوريا وشرق البحر المتوسط إلى جانب التدخل في ليبيا. أقرأ أيضاً: وزير خارجية البحرين السابق: يجب وضع حد لكذب قطر المتكرر وقال جانتس في مؤتمر بالفيديو نظمه المجلس العربي للتكامل الإقليمي، وهو مبادرة تشجع التقارب الإسرائيلي العربي «بالتأكيد، قضية تركيا معقدة جدا، لأن تركيا جزء من حلف شمال الأطلسي». وتقول إسرائيل، مثل الولاياتالمتحدة، إن الاتفاقات مع الإماراتوالبحرين يمكن أن تكون مقدمة لاتفاق مع الفلسطينيين أيضا.