تراجع الأسعار.. و«اللانش بوكس والزمزميات» الأكثر مبيعا شهدت منطقة الفجالة إقبالا ملحوظا من جانب أولياء الأمور لشراء الأدوات المكتبية بالتزامن مع انخفاض الأسعار هذا العام مقارنة بالعام السابق نتيجة توافر كميات كبيرة لدى الباعة لم يتم بيعها بسبب توقف المدارس الأشهر الماضية. وحرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم أثناء عملية الشراء، مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد.. وجاءت الشنط المدرسية والكراسات والزمزميات واللانش بوكس، الأكثر مبيعا داخل أغلب المحلات نظرا لاحتياج الأسر لها، خاصة الأدوات المتعلقة بالأكل والشرب حتى يتم الحفاظ على صحة الأطفال ونظافتهم بشكل مستمر، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد. قامت «الأخبار» بجولة ميدانية على مكتبات شارع الفجالة ورصدت حركة البيع والشراء وتوافد مئات الأسر منذ الصباح الباكر لشراء مستلزمات المدارس، الأمر الذى أدى إلى انتعاش المحلات، بعد حالة الركود الكبيرة التى شهدتها طوال الأشهر الماضية بسبب أزمة كورونا التى ألقت بظلالها على العديد من المنتجات. ولم يفصلنا سوى أيام قليلة على أول أيام العام الدراسى الجديد لتبدأ معه انفراجة كبيرة بمختلف المكاتب والمحلات التى تبيع الأدوات المدرسية لتنقذ التجار من الخسارة التى مروا بها. وأوضح يوسف شحاته، بائع، أن أسعار هذا العام انخفضت مقارنة بالعام الماضى حيث يبدأ سعر دستة الأقلام من 10 حتى 25 جنيها، ودستة الكراسات من 20 حتى 35 جنيها بمختلف أنواعها «9 أسطر، مربعات، إنجليزى»، كما تبدأ أسعار دستة الكشاكيل 60 ورقة من 15 حتى 35 جنيها، والكشكول 200 ورقة من 35 حتى 50 جنيها. وأضاف عزت صبرى، بائع، أن أسعار الشنط الصغيرة تبدأ من 40 حتى 55 جنيها والشنط الكبيرة من 100 حتى 275 جنيها والمقالم تبدأ من 7.5 حتى 45 جنيها والزمزمية من 15 حتى 20 جنيها، واللانش بوكس تبدأ من 15 حتى 30 جنيها. بينما قال محمد جودة، بائع، إنه يبيع الأستيكة بداية من جنيه حتى 5 جنيهات، والقلم الرصاص من 10 حتى 30 جنيها، والبراية من جنيه حتى 5 جنيهات، والألوان التى تحتوى 12 قلما تبدأ من 10 حتى 25 جنيها، والقلم السبورة بسعر 3.5 جنيه. وأكد رضا الشاطر، بائع، أن سعر الآلة الحاسبة يبدأ من 150 حتى 325 جنيها، والكشكول سلك 60 ورقة بسعر 8 جنيهات، وكشكول سلك 80 ورقة بسعر 10 جنيهات، وكشكول سلك 100 ورقة 12 جنيها. وأضاف رضا:» إحنا اضطرينا ننزل فى أسعار أصناف كتيرة جدًا عشان نعرف نبيع ونعوض الخسارة اللى اتعرضنا لها بعد غلق المدارس، وكمان فى ناس كتيرة جدًا عندها أدوات مدرسية من السنة اللى فاتت ما استخدمتهاش وبالتالى مش هتحتاج إنها تشترى جديد». ومن جانبه قال، إبراهيم خالد، موظف، إنه يشترى كل مستلزمات المدارس لأولاده كل عام من منطقة الفجالة لأن المحلات فى تلك المنطقة تبيع بأسعار أقل بكثير من المكاتب فى الأماكن الأخرى، وأشار إلى أنه لن يشترى أشياء كثيرة هذا العام فهناك أشياء سوف يتغاضى عنها مثل «الشنط» لأن حقائب العام الماضى ما زالت جديدة، وبالتالى سوف يشترى فقط الأقلام والكشاكيل. بينما قالت سارة محمد، ربة منزل، إنها كانت ترغب فى الشراء منذ عدة أسابيع إلا أنها كانت تقلق من أوضاع كورونا وعندما استقرت الأوضاع قليلاً قررت النزول وكانت تتخيل أن الأسعار سوف تكون مرتفعة إلا أنها تفاجأت بالعكس وهو انخفاض كبيرة.
