كامالا هاريس.. هل هي نائبة الرئيس الأمريكي القادم؟



تضاعفت نسب التوافق لصالح السيناتور عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس، لتكون الجواد الرابح بين الناخبين السود الي جوار جو بايدن، بوصفها زميله في الترشح وفقًا لاستطلاع جديد منذ أبريل.


ويرجع ميل كفه كامالا هاريس عن غيرها في الظهور كمرشحة متقدمة لتكون زميلة جو بايدن حيث إنها الأمريكية الأفريقية الوحيدة التي لديها الخبرة السياسية النموذجية لنواب الرئيس.


وكان بايدن قد وعد باختيار امرأة نائبه له، وتأتي الاحداث الأخيرة موائمة تماما لاختيار سيدة أفريقية، يمهد لإقبال أصوات السود في الانتخابات لصالح بايدن، مما دفع العديد من الديمقراطيين إلى القول إنه يجب عليه اختيار رفيق أسود. وهاريس هي العضو البارز في مجلس الشيوخ، وأيضًا المدعي العام لكاليفورنيا.


جميع المرشحات ذات البشرة السمراء المحتملات أقل خبره بالسياسية الوطنية من أي نائب رئيس حديث. وعلى سبيل المثال للسيدات الاخريات، كانت أعلى وظيفة لستايسي أبرامز في المجلس التشريعي لولاية جورجيا. ولم تشغل سوزان رايس من قبل منصبًا منتخبًا. وقد عمل آخرون كرؤساء بلديات أو في مجلس النواب. وجميعها مناصب لا ترتقي لشغل منصب نائب الرئيس القادم.

في آخر استطلاع ل Yahoo News! / YouGov ، تتصدر إليزابيث وارين السناتور عن ولاية ماساتشوستس الرهانات بشكل عام. عندما سُئل "من بين الأشخاص التاليين، من برأيك يجب أن يختار جو بايدن زميله في الترشح؟ وقع اختار 30 في المائة علي وارن، في حين جاءت هاريس في المرتبة الثانية بنسبة24 في المائة.


لكن بين الناخبين أصحاب البشرة السمراء، تقدمت هاريس بنسبة 25 في المائة، وجاءت وارين في المركز الرابع بنسبة 15 في المائة. بينما احتلت حصل كل من المشرع الجورجي السابق ستايسي أبرامز على (22 ٪) وعمدة أتلانتا كيشا لانس بوتومز (16 ٪) على دعم أكثر من وارن.


مما يؤكد على تغير الأحوال بين ليلة وضحاها، فقد جاء استطلاع مايو الماضي عكس هذا، حيث تصدرت فيه وارن، على 41٪ مع الناخبين السود، وشغلت هاريس، المنصب 23٪. ومنذ أبريل، ارتفعت كفة هاريس بين الناخبين السود من 40٪ بالمائة إلى 52٪ في استطلاع يوجوف.


بشكل قاطع، يتماشى الاستطلاع الجديد مع استطلاعات الرأي الأخرى من حيث أنه أظهر 45٪ من الناخبين و72٪ من الناخبين السود اختاروا امرأة سوداء للانضمام إلى بايدن.