span style="font-family:" Arial","sans-serif""قال المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، السبت، إن بلاده تتعرض لمؤامرة تتجاوز الحدود ولها أدواتها ووسائلها وأهدافها؛ وهدفها هدم الدولة الليبية وانتهاك السيادة والاحتلال ونهب الثروات، مطالبا span style="font-family:" Arial","sans-serif""جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي بتحمل مسؤولياتهم تجاه العدوان التركي على بلاده. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع صالح، في بيان له بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وتطورات الأوضاع في البلاد، أن الليبيين يحاربون الإرهابيين والمعتدين على بلادهم، مع سعيهم بكل الجهد لقصد الوصول إلى توافق يحفظ للبلاد سيادتها وكرامة شعبها ويحقق آمال الليبيين وطموحاتهم. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف أنه سيواصل الحوار مع الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لأقناعهم بضرورة الوصول إلى حل وسحب الاعتراف بما يسمى بالمجلس الرئاسي. span style="font-family:" Arial","sans-serif""ونوه إلى أن انسداد العملية السياسية جاء عقب تجاهل مخرجات مؤتمر برلين وفي ظل مخاطر الغزو الأجنبي وتوقف إنتاج وتصدير النفط وهبوط أسعاره وارتفاع سعر الصرف وتأثيرات وباء كورونا السلبية على اقتصادات الدول. span style="font-family:" Arial","sans-serif""ولفت رئيس مجلس النواب الليبي إلى سيطرة المجلس الرئاسي والجماعات والمليشيات والعصابات المسلحة على المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، بالإضافة إلى المصارف الخارجية وشركات الاستثمار الخارجي، الذي سيخدم هذه الجماعات ويمكنها من تعزيز سيطرتها على العاصمة والاستمرار في ارتكاب جرائم النهب لثروة الليبيين. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي المسار العسكري، أكد صالح دعم الجيش الليبي في محاربة الإرهاب وطرد المرتزقة وتفكيك الجماعات والميلشيات المسلحة المسيطرة على العاصمة، مع استمرار مجلس النواب المنتخب في ممارسة مهامه. span style="font-family:" Arial","sans-serif""يشار إلى أن الجيش الليبي أعلن، الأربعاء، عدة مبادرات بمناسبة عيد الفطر المبارك، بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب، إلأا أن المليشيات رفضت ذلك. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وقرر الجيش الليبي تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة ما بين 2 و3 كيلومترات على أن تعود المليشيات مثلهم لتوسيع المجال في مساحة طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات، إلا أن المليشيات لم تستجب إلى ذلك وبادرت بالهجوم على كل من ترهونة والأصابعة.