قال أيمن إبراهيم، الباحث الفلسطيني الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن بيني جانتس، زعيم حزب الصمود لإسرائيل، انتهى سياسيًا في إسرائيل، مستدركًا في الوقت ذاته، "لدى جانتس فرصة وحيدة ولكنه أجبن من استخدامها". جاء ذلك في معرض تصريحاته ل"بوابة أخبار اليوم" بعدما قرر الرئيس الإسرائيلي رؤوفلين ريفلن إحالة مسألة تشكيل الحكومة الإسرائيلية للكنيست، بعدما فشلت مفاوضات تشكيل الحكومة بين جانتس وزعيم الليكود بنيامين نتنياهو. واعتبر إبراهيم أن نتنياهو بحيله وخداعه تمكن من القضاء سياسيًا على خصمه جانتس، بعدما فوت الأخير على نفسه فرصة تشكيل الحكومة على ضوء التفويض الممنوح له بموافقة 61 نائبًا بالكنيست. وحول الفرصة الوحيدة أمام جانتس، أشار الخبير في الشئون الإسرائيلية بالقول، "عليه أن يتفكك من الاتفاق مع نتنياهو ويقبل بقانون سيعرضه أفيجدرو ليبرمان (زعيم حزب إسرائيل بيتنا العلماني المتطرف) يمنع أي متهم بقضايا فساد تولي مهمة رئيس الحكومة أو وزير فيها". وقال إبراهيم، "جانتس أمام خياران.. الأول أن يبحث عن أي مكسب من خلال المشاركة في حكومة نتنياهو ويصبح جزءًا من هذا ، التحالف اليميني، والثاني أن ينقذ مستقبله ويعود للاتفاق لتمرير قرار ضد نتنياهو". وأكد الباحث الفلسطيني بالقول، "إذا فشل القضاء في محاكمة نتنياهو.. فسينجح في الانتخابات المقبلة ويقود إسرائيل منفردًا".