بدأ الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة، لبحث مواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. ويشارك وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في أعمال الاجتماع. وجددت المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية. وكانت المنظمة قد أكدت في بيان صحفي سابق، أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.