أمنيات..

مشاغبات

ساعات قليلة.. وينتهى عام.. ونستقبل عاماً جديداً.. أتمنى أن يحمل الكثير من الأمل فى مستقبل أكثر إشراقاً لبلادنا.. وهكذا تمر الأيام.. تحمل الكثير من الأحزان والأفراح.. وعند قدوم عام جديد يحمل كل منا أمنيات شخصية أو عامة يتمنى تحقيقها خلال العام الجديد.
- أتمنى لبلادى كل الخير - وأن يبتعد عنها أصحاب الشر وأن يشعر المواطن بالمشروعات التى تقام وتكلفت المليارات وأن تنجح الدولة فى السيطرة على الغلاء الذى ضرب كل شىء.
- أتمنى أن يجد شبابنا فرصا للعمل يستطيع من خلالها الحياة وتكوين أسرة سعيدة بعد أن تقلصت فرصة العمل.. وأن يبتعد عن سياسة الاعتماد على الأهل فى كل شىء وأن ينحت فى الصخر حتى يجد الوظيفة المناسبة.
- أتمنى أن تعود حركة السياحة كما كانت قبل ثورة 25 يناير وأن تبدأ الافواج السياحية رحلاتها الى شرم الشيخ والغردقة وأسوان.
- أتمنى أن يكلف رؤساء الأحياء خاطرهم ويقوموا بجولة فى شوارع الأحياء لمتابعة النظافة والمطبات التى تقام بدون تخطيط لتصطاد البشر قبل السيارات وصيانة الشوارع بدلاً من تكسير الأرصفة السليمة وتغييرها حتى يتم التغطية على سياسة النهب والسرقة.. وأن ينظر رئيس حى بولاق نظرة عطف إلى سور ميناء القاهرة البرى ويحميه من تعدى أصحاب الحمير عليه ليل نهار. وأن يجدوا حلاً لمشكلة التوك توك الذى غير سلوك الحياة فى مصر.
- أتمنى أن يعود الجمهور الى مدرجات كرة القدم.. بعيداً عن ظاهرة التعصب والتطرف التى تجر الرياضة إلى الخلف وأن يبتعد قادة الأندية عن الاثارة بعد كل مباراة وأن يعلموا ويتعلموا أن الرياضة مكسب وخسارة.
- أتمنى أن يعم السلام البلاد العربية التى تعانى من التمزق والحروب الأهلية مثل اليمن وليبيا وسوريا والعراق ولبنان.. وأن يتفق قادة هذه البلاد فيما بينهم على وحدة هذه البلاد بعيداً عن السياسات التى تقودها الى التمزق والتدمير.
الختام: أمنية شخصية.. بأن ينتهى مشروع الصرف الصحى فى قريتى ميت حمل بلبيس شرقية الذى بدأ منذ عشر سنوات ولم ينته حتى الآن.