نظم أنصار المقاومة الإيرانية، يوم الاثنين 2 ديسمبر ۲۰۱۹، تجمعا ومسيرة لدعم الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني، من أجل إسقاط نظام الملالي. وأعلن المتظاهرون، مناشدتهم للمجتمع الدولي بإيفاد بعثة تقصيالحقائق الدولية إلي سجون إيران، للحيلولة دون ارتكاب أية مجازر جديدة ضد المحتجين المعتقلين. وشارك في المظاهرة؛ نواب من البرلمان الفرنسي، ووفد من عمداء مختلف إحياء باريس، وساسة فرنسيون٬ فضلا عن الممثلين عن منظمات حقوق الإنسان، وکذلك ناشطون حقوقيون. وعبر المتظاهرون، عن دعمهم لأهداف المظاهرات ومطالب الشعب الإيراني لإقرار الديمقراطية فيهذا البلد. وقال جان فرانسوا لوغارة عمدة المنطقة الأولى بباريس في کلمته خلال المظاهرة :«الشعب الإيراني مضطهد وليست لديه أي حل سوى العصيان.. يزداد عدد الضحايا يومًا بعد يوم ، وقد تم اعتقال أكثر من 12000 من المتظاهرين، فلقد سقطت الأقنعة و نقول لا لروحاني ، إنه ليس معتدلاً، لا يمكننا التفاوض مع نظام بربري ... يجب تقديم من ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية إلى العدالة». وأدانت ووکلور عضوة في الجمعية الوطنية الفرنسية ، بالنيابة عن لجنة التنمية السياسية ، القمع، وقالت: "كلنا هنا لدعم الشعب الإيراني الذي لديه طموح واحد فقط الحرية". وأکد جيلبرت ميتران رئيس مؤسسة "فرانس ليبرته"، التي تحمل الصفة الاستشارية لدي الأممالمتحدة في رسالة له إلي المظاهرة: «علي منظمة الأممالمتحدة ان توفد بصورة عاجلة بعثات التقصيالضرورية إلى إيران من اجل الاطلاع علي الأحداث التي جرت، وأن تقوم بإيقاف الإعدامات والقمع فورا مع الإفراج عن السجناء». وتابع جان بيير بيكيه رئيس بلدية أوفيرسور أواز السابق: "شعب إيران ينتفض ، أن هذا الشعب يدفع ثمناً باهظاً ، وكم سقطوا من الضحايا!.. الكفاح من أجل الحرية هو معركة الشعب الإيراني". کما قال جان بيير مولر رئيس بلدية ماني أون فيكسين: "يجب أن تتوقف مذبحة الشعب الإيراني، إنه إجراء عاجل ومطلوب من جانب المجتمع الدولي للإفراج عن الأسرى". هذا وقد حمل المتظاهرون، صورا لقتلى الانتفاضة والعلم الإيراني وهم يرددون هتافات في الشوارع المرکزية بباريس العاصمة خلال مسيرتهم، وأکد المتظاهرون أن انتفاضة نوفمبر ۲۰۱۹، لم تترك مجالاً للمناورات. وفقًا لأحدث المعلومات الخاصة بمنظمة مجاهدي خلق، فقد قتل 600 متظاهر على الأقل في إيران، وأصيب أكثر من 4000 شخص بجروح، واعتقل أكثر من 10000 شخص. واندلعت المظاهرات في 187 مدينة على الأقل في جميع أنحاء إيران، وفقًا لمعلومات المقاومة الإيرانية. اعترف مسؤولو النظام ، بمن فيهم كبار قادة الحرس الثوري، في الأيام الأخيرة بالمدى غير المسبوق للاحتجاجات في إيران ودور مجاهدي خلق في المظاهرات. وقالت منظمة العفو الدولية في آخر تقرير لها، إن 161 متظاهراً على الأقل قُتلوا على يد نظام الملالي، من بين الضحايا مراهقين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 سنة.