أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة السفير عزت البحيري أن هناك شبه إجماع بالعالم على ضرورة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وتعديل ميثاق الأممالمتحدة ليكون خالي من العيوب. وقال السفير عزت البحيري - في ندوة نظمتها الجمعية مساء اليوم تحت عنوان (مصر ومجلس الأمن)، وتحدث فيها السفير عمرو ابو العطا المندوب الدائم السابق لمصر في الأممالمتحدة - إنه على الرغم من الضرورة الملحة والدعوات لإصلاح المجلس وتعديل الميثاق إلا أن هذا الأمر صعب إن لم يكن مستحيل، في ظل رفض الدول الخمس دائمة العضوية (صاحبة حق النقض)، التي تريد الحفاظ على الحقوق والمميزات التي تتمتع بها، لافتا إلى أن مجلس الأمن من أهم الأجهزة الرئيسيّة الست للأمم المتحدة لأنه المنوط به حفظ السلم والأمن الدوليين. وأشار إلى أن مصر طالبت مرارا بتطوير الأممالمتحدة وتوسيع المجلس، وأن يكون لأفريقيا مقعد دائم بالمجلس، مذكر بأن مصر حصلت على عضوية غير الدائمة بمجلس الأمن في ست مناسبات وهي أعوام: (1946/1947) - (1949/1950) - (1961/1962) - (1984/198) - (1998/1999) - (2016/2017). يشار إلى أن الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة هي الجمعية العامة ومجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية ومحكمة العدل الدولية والأمانة العامة للأمم المتحدة؛ وجميعها أنشئت في 1945 عندما أسست الأممالمتحدة. ويتكون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خمسة أعضاء دائمين، لهم حق النقض (حق الفيتو) وهي: روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة؛ ويعود سبب حصولها على المقاعد الدائمة لانتصاراتها التي تحققت في الحرب العالمية الثانية.