«التضامن» تنظم أول ورشة عمل تشاركية لبرنامج «فرصة»

عقدت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أول ورشة عمل تشاركية لبرنامج «فرصة»، تحت عنوان «تطوير منصات التوظيف الصديقة لبرنامج فرصة»، وتتركز على آليات الإعداد للحصول على الوظائف ومختلف أدوات ومنصات التوظيف .
وصرح د. عاطف الشبراوي، مستشار برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الهدف من ورشة العمل هو التعرف على أفضل الممارسات الوطنية في مجالات تنظيم ملتقيات ومعارض التوظيف واستعراض التجارب الحالية لمنصات التوظيف علي شبكة الانترنت، أيضاً مناقشة كيفية رفع كفاءة برامج التدريب المنتهية بالتوظيف لدى الشركات الكبرى، وناقشت الورشة أهم التحديات التي تواجه المبادرات القائمة وأفضل الوسائل لتوفير فرص عمل لمستفيدي برنامج فرصة وكيفية تأهيل الباحث عن عمل والشركة التي تبحث عن موظفين وتقديم نماذج عمل الشراكة في تنفيذ هذه المبادرات والتنسيق وتعظيم الاستفادة من مقومات وخبرات كل الشركاء .
وأوضح الشبراوي، أنه خلال ورشة العمل تم تعريف الحضور بالتوجهات الجديدة بالوزارة في تطوير برنامج فرصة من أجل دفع المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة والفئات التي رفضت منه أو الفئات التى تبحث عن فرصة عمل لرفع مستواها الاقتصادي وتمكينها .
وأكد مستشار برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم مناقشة مسودة البرامج الذي وضع منظومة متكاملة لتنمية الأسر محدودة الدخل تشتمل علي عدة جوانب منها تأهيل الأفراد بدءاً من العمل على تعديل السلوكيات والثقافة الخاصة بالنظرة للعمل والتطوير الذاتي والانتقال من الثقافة الإتكالية لثقافة العمل والبحث عن مورد رزق و الاعتماد على الذات مروراً بالتدريب بمختلف أنواعه سواء التدريب الذي ينتهي بالتوظيف أو آليات البحث عن فرصة عمل أو التدريب الذي ينتج عنه مشروع مدر للدخل، أو مشروع متناهي الصغر سواء من المشروعات التي تقوم الوزارة من خلالها بإعطاء المستفيدين أدوات الإنتاج أو التدريب، أو التدريب الذي ينتهي بمشروع حرفي مدر للدخل ويستلزم المعرفة بآليات السوق واحتياجاته، وأضاف أن تلك المنظومة ترتكز فيها الوزارة على عدة مرتكزات بداية من الشراكة المستدامة مع أكبر عدد من الشركاء والتركيز علي التأثير والأثر للبرنامج واستثمار الابتكار والإبداع في تصميم البرامج.