صور| «بروح رياضية».. لاعبو الأهلي والزمالك مع أطفال مستشفى57357

استقبل مستشفى سرطان الأطفال 57357، «بروح رياضية» عددا لاعبي كرة القدم في الناديين الأهلي والزمالك، وذلك بناء على رغبة وطلب الأطفال مرضى السرطان الموجودين بالمستشفى لتلقي العلاج.
حضر اللاعبون خلال الأسبوع الأخير على دفعات مختلفة، من أجل مؤازرة ودعم الأطفال مرضى السرطان وأسرهم، والوقوف بجانبهم، وهو ما ظهر جليا من ابتسامات وسعادة وبهجة علت وجوه الأطفال عندما رأوا أمنياتهم تتحقق، وعبروا عنها بأجسادهم التي تحركت من أسرتها لالتقاط الصور التذكارية مع نجوم الرياضة.
في البداية استقبل المستشفى، أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، بعد طلب أحد الأطفال رؤيته، وسأله "منصور" قائلا: "من تريد أن ترى من لاعبي كرة القدم؟"، فقال الطفل أنه يريد أن يرى لاعبي نادي الزمالك، حيث أنه أحد مشجعيه، وفي نفس الزيارة التقى "أحمد مرتضى منصور"، طفل آخر يدعى "يوسف"، والذي طلب منه نفس الطلب، وهو أن يرى لاعبي كرة القدم، ولكن بالنادي الأهلي فهو من مشجعي النادي أيضا.
عقب ذلك، رفع عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق الرسالة للاعبين، وذلك عبر تواصله الشخصي، وحسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتواصل مع الشخصيات التي طالب الأطفال برؤيتهم بالاسم، وهم نجوم النادي الأهلي التونسي علي معلول، والمغربي وليد أزارو، والانجولي وجيرالدو دي كوستا، والمصري حسين الشحات، واللاعب رمضان صبحي، والذين طلب رؤيتهم الطفل يوسف، أثناء زيارته لمستشفي 57357 مؤخرا.
ولبى نجوم النادي الأهلي دعوة "يوسف" لهم وقاموا بزيارته السبت 18 مايو، كما التقوا أطفال مستشفى 57357 ورسموا البهجة على وجوههم، وذلك في لافتة إنسانية من نجوم المجتمع، واللعبة الشعبية الأشهر في مصر، والتي تلتف حولها كافة الفئات المجتمعية.
كما زار المستشفى خلال الأيام الماضية، عدد من لاعبي نادي الزمالك، وهم محمد إبراهيم، ومحمود كهربا، وحازم إمام، ومحمود علاء، وأوباما، وزاروا الطفل الذي طلب رؤيتهم، والتقطوا معه الصور التذكارية.
وأهدى لاعبو القلعة الحمراء الطفل يوسف "تي شيرت"، كتشجيع له باعتباره بطل يواجه التحدي الصعب، ممثلا في مرض السرطان، وسألوه عن أمنيته عندما يكبر، فكانت إجابته "لاعب كرة" معتبرا هديتهم له بمثابة الأمل الذي يسعى إليه مستقبلا.
وتفقد نجوم كرة القدم غرف المرضى، وعيادات اليوم الواحد "day care" ، والتقطوا الصور مع الأطفال ووزعوا الهدايا عليهم، وخلال الجولة بالمستشفى، دخل اللاعبين ورشة العلاج بالرسم، واطلعوا على الفنون التي يقدمها الأطفال، والأعمال الفنية الرائعة واللقطات التي يجسدونها على لوحاتهم، ويسجلونها للتاريخ، وساعدوهم أثناء رسم اللوحات.