الري: إنشاء 92 محطة خلط مياه نيلية

بدأت وزارة الموارد المائية والري، فى تنفيذ خطة طموحة في إطار رؤية مصر 2030 للعام المالي الجديد 2019 2020، لتلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات وتنفيذ المشروعات الخاصة برفع كفاءة منظومة إدارة الموارد المائية وترشيد الاستخدامات وحماية المجاري المائية من التلوث والحماية من السيول.
وتستهدف الوزارة، استكمال وتنفيذ عدة مشروعات، منها أعمال الخطة العاجلة لتحسين إدارة ورفع كفاءة الاستخدامات المائية وتطوير الري، بالإضافة إلى إنشاء 92 محطة خلط مياه نيلية بمياه الصرف الزراعي، وإنشاء مغذيات وإحلال وتجديد البوابات والأفمام والهدارات بمناطق مختلفة وتأهيل الترع لترشيد المياه والحماية من أخطار السيول ببعض المناطق بثلاث محافظات وهي المنيا وسوهاج وقنا.
وتتضمن الموازنة الجديدة، تنفيذ أعمال استكمال البنية القومية لتنمية شمال سيناء، من خلال إنشاء المغذيات على الترع الفرعية والمآخذ وشبكات الصرف المغطى والأعمال المدنية والميكانيكية والتغذية الكهربائية للمحطات ورفع كفاءة منشآت الري والبوابات والبدالات وقرى التوطين بها.
وأكدت وزارة الرى، أنها تتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة حيث هناك لجان تنسيقية مع القطاعات المستخدمة للمياه مثل اللجنة التنسيقية المشتركة العليا بين "وزارتى الموارد المائية والرى والزراعة واستصلاح الأراضى" اللجنة الدائمة لمياه الشرب والصرف الصحى، الجنة التنسيقية لمتابعة السياحة النيلية والنقل النهرى، لجنة الإجراءات العاجلة لترشيد استهلاك المياه بمشاركة كافة الجهات المعنية، اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع تنمية جنوب الوادى بتوشكى، ويتم إدارة الفيضان من خلال لجنة إيراد النهر بالوزارة لتحقيق كافة المتطلبات المائية مع مراعاة مناسيب المياه ببحيرة ناصر.
وقال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، إنه تم إعداد برامج توزيع وإدارة المياه لكافة المناطق والترع بالجمهورية والتى تضمن وصول المياه بالكمية المناسبة وفى التوقيت المناسب دون هدر أو عجز وساهم ذلك فى تحسين حالة الرى بمناطق الجمهورية وانخفاض أعداد الشكاوى بشكل غير مسبوق منذ ثلاثون عاماً.
وأشار إلى أنه تم تطهير حوالى 33000 كيلومتر من الترع والمجارى المائية وتجريف 3.1 مليون متر مكعب من الترسيبات لتيسير وصول المياه الى النهايات وعدم حدوث أى مشاكل خلال فترة أقصى الإحتياجات.
وأضاف أنه جرى العمل لتنفيذ 92 محطة خلط وسيط لإضافة تصرفات تحل مشاكل نقص المياه لشبكة الرى، فضلاً عن إعادة تأهيل البوابات المتهالكة ضمن أعمال الخطة العاجلة لتدبير الإحتياجات المائية.