span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي اليوم السبت 20 أبريل، إن المتمردين البلوخ الذين قتلوا 14 شخصًا عند ساحل باكستان الأسبوع الماضي يتمركزون في إيران المجاورة، مما يزيد التوتر قبيل زيارة رئيس الوزراء عمران خان إلى طهران غدًا الأحد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتوترت العلاقات بين إيرانوباكستان خلال الشهور القليلة الماضية، وتبادل البلدان الاتهامات بعدم بذل جهود كافية للقضاء على متشددين يُعتقد أنهم يتخذون من المناطق الحدودية ملاذا لهم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلنت جماعة جديدة تدعى "راجي آجوي سانجار" المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس، وقُتل فيه 14 شخصًا بعد خطفهم من حافلات بجنوب غرب باكستان. وتعد الجماعة مظلة لجماعات متمردة مختلفة تنشط في إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان على الحدود مع إيران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان المسلحون قد فحصوا بطاقات هوية الركاب وخطفوا بعضهم وقتلوهم. وقالت الجماعة إنها استهدفت مسؤولين في البحرية وحرس الحدود الباكستاني كانوا على متن الحافلات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال قرشي إن باكستان غاضبة بسبب الهجوم وطالب إيران باتخاذ إجراءات ضد مسلحي جماعة "راجي آجوي سانجار". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف مخاطبًا الصحفيين في إسلام أباد "مخيمات التدريب والمخيمات اللوجستية التابعة لهذا التحالف الجديد موجودة بالمنطقة الحدودية الإيرانية"، وذكر أنه تحدث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف ونقل إليه غضب الأمة الباكستانية.