span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" "سنحارب حتى النهاية لنقض نتائج انتخابات اسطنبول"، هكذا خرج التصريح من رأس السلطة في تركيا، الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي تشبث بالأمل في تغيير دفة نتائج الانتخابات البلدية في اسطنبول. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفاز أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري العلماني، برئاسة بلدية اسطنبول، التي تُعد معقلًا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وذلك بعد أن هزم منافسه الحزب الحاكم بن علي يلدريم، رئيس الوزراء السابق، بفارقٍ ضئيلٍ من الأصوات. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجاوز كلا المرشحين حاجز الأربعة ملايين صوت، وأحرز أمام أوغلو أصواتٍ أكثر بقليلٍ من منافسه بن علي يلدريم، ليصبح هو الفائز برئاسة البلدية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن الجزب الحاكم رفض الاعتراف بالهزيمة، وظل على مدار 3 أسابيع يقدم طعونًا حول حدوث أخطاء في حصر أصوات كلا المرشحين ساهمت في تحويل دفة الانتخابات من بن علي يلدريم إلى إمام أوغلو، وفقًا لمزاعم حزب العدالة والتنمية وحلفائه في حزب الحركة القومية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إعلان فوز إمام أوغلو span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد طعونٍ متلاحقةٍ، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز مرشح المعارضة إمام أوغلو بانتخابات بلدية اسطنبول، بعد أن أعادت فرزت الأصوات مجددًا، وثبتت فوز مرشح العدالة والتنمية برئاسة بلدية اسطنبول. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسلمت الهيئة الانتخابية العليا إمام أوغلو، رئيس بلدية اسطنبول الجديد، وثيقة الفوز، ومُنح الأخير التفويض رسميًا، وذلك رغم عدم بت المجلس الأعلى للانتخابات في طلب حزب العدالة والتنمية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دعوة لإعادة الانتخابات span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومع كل هذا، يصر حزب العدالة والتنمية على المضي قدمًا في الطعون على نتائج الانتخابات، ووصل الأمر إلى دعوة الحزب لإجراء الانتخابات مرةً أخرى في بلدية اسطنبول. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وظلت اسطنبول على مدار 25 عامًا معقلًا للأحزاب الإسلامية، وتولى أردوغان رئاسة بلديتها في أولى خطواتها نحو الصعود السياسي في بلاد الأناضول. وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها حزب العدالة والتنمية انتخابات رئاسة البلدية في المدينة، منذ نشأة الحرب عام 2001. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعباء اقتصادية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الأثناء، باتت الطعون الانتخابية وضبابية المشهد السياسي الانتخابي في تركيا يُلقي بظلاله على الوضع الاقتصادي للبلاد، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وانخفضت العملة المحلية "الليرة" إلى أدنى مستوى لها في 6 أشهر مقابل الدولار الأمريكي هذا الأسبوع span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتثير خطوة حزب العدالة والتنمية المحتملة بشأن إعادة الانتخابات في اسطنبول الشكوك حول تعافي الاقتصاد في البلاد، ويُرجح أن تتسبب هذه الخطوة، إن حدثت، في مزيدٍ من المتاعب الاقتصادية.