span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جددت بلدية إزمير العهد مع حزب الشعب الجمهوري، بانتخاب مرشحه span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مصطفى تونج سوير، رئيسًا لبلدية المدينة، التي تعتبر معقلًا للحزب العلماني، الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واكتسح span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تونج سوير منافسه من حزب العدالة والتنمية، نهاد زيبكجي، وزير الاقتصاد السابق، بحصده 58% من أصوات الناخبين مقابل حصول مرشح الحزب الحاكم على 38.5% من إجمالي أصوات الناخبين.د
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسيخلف تونج سوير، عزيز كوج أوغلو، العمدة الحالي للمدينة الذي تتولى منصب رئاسة بلدية إزمير منذ عام 2004، والذي ينتمي أيضًا لحزب الشعب الجمهوري، ليتسلم تونج سوير الراية إذًا من رفيقه في الحزب الذي يمثل أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تكن إزمير دائمًا معقلًا لحزب الشعب الجمهوري، لكنها في الوقت ذاته تعتبر بمثابة أرضٍ خصبةٍ للأحزاب العلمانية، فقد تولى برهان أوزفاتورا منصب عمدة إزمير لولايتين متتاليتين عن حزب الوطن الأم العلماني المحافظ في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثمن باهظ span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول موقع "أحوال" التركي المعارض، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إن مدينة إزمير تحملت ثمنًا باهظًا لهويتها وخياراتها في أساليب حياة مواطنيها، والأهم من ذلك لرفضهم حزب العدالة والتنمية الحاكم في كل انتخابات، حيث حرمت الحكومة الإسلامية تلك المدينة من الاستثمارات والتمويل، وذلك حسبما ذكر الموقع التركي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويسرد الموقع على سبيل المثال، ما قامت به وزارة النقل في فبراير الماضي، حين قالت إنها خصصت 30 ألف ليرة (5500 دولار) فقط لمشروعات النقل العام في إزمير، في المقابل حصلت مدينة اسطنبول، التي كانت تخضع لسيطرة حزب العدالة والتنمية على 3.2 مليار ليرة، وحصلت أنقرة على مليار ليرة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وإزاء تلك التصرفات كان العقاب من سكان إزمير للحزب الحاكم متواصلًا، فمع ذلك استمروا في حجب الثقة عن مرشحي حزب العدالة والتنمية، واختاروا الاستمرار تحت قيادة حزب الشعب الجمهوري، على مستوى بلدية إزمير.