span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""يواصل حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي ينتمي إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، «النزف» وفقدان الناخبين لصالح أحزاب المعارضة، إذ تشير التوقعات إلى احتمال تعرضه لأكبر خسارة في الانتخابات المحلية المقبلة –وذلك حسبما أشارت سكاي نيوز. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويأتي هذا التراجع في شعبية حزب العدالة والتنمية، في ظل تصاعد شعبية حزب الحركة القومية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض في البلاد، وفق أحدث استطلاعات للرأي، بحسب ما ذكرت صحيفة أحوال التركية، اليوم الأحد. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وستجرى الانتخابات المحلية في تركيا ب31 مارس 2019 في 81 مقاطعة في البلاد. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقد فاز حزب العدالة والتنمية، ب18 بلدية من أصل 30 بلدية في انتخابات عام 2014 بنسبة 60% من الأصوات. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ونقلت الصحيفة عن كمال أوزكيراز، رئيس مركز أوراسيا لأبحاث الرأي العام في تركيا، قوله: «إن ارتباط حزب العدالة والتنمية بالمجتمع ضعف كثيرا مقارنة مع حزب الحركة القومية». span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف: «لقد تحول حزب العدالة والتنمية مع الوقت إلى حزب الدولة والبيروقراطية». span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وسيحصل حزب العدالة والتنمية على 38% من الأصوات، في حين سيحظى حزب الشعب الجمهوري على 33% من الدعم، مما يضيق الفجوة بين حزب المعارضة والحزب الحاكم في تركيا، حسبما أشار أوزكيراز. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبينما كانت نسبة الأشخاص الذين قالوا قبل 10 سنوات إنهم لن يصوتوا أبدا لحزب الشعب الجمهوري المعارض حوالي 70%، فإن هذه النسبة انخفضت إلى ما يتراوح بين 30-40 في المائة هذه الأيام. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار أوزكيراز إلى أن مدنا مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، ستلعب دورا محوريا في الانتخابات المحلية المقبلة، خاصة إذا تمكنت الأحزاب المعارضة من خوض الانتخابات بمرشحين مشتركين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكد أن حزب العدالة والتنمية سيعاني من أكبر خسارة في الأصوات، إذ رجح أن تذهب نسبة كبيرة من أصوات حزب العدالة والتنمية إلى حزب الشعب الجمهوري.