span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في خضم احتفالات إحياء الذكرى السنوية ال947 لمعركة "ملاذكرد" التي انتصر خلالها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم تشييد قصر رئاسي جديد ستحتضنه بلدة أخلاط التاريخية شرق البلاد على سواحل بحيرة فان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبلدة أخلاط تلك هي التي كانت شاهدةً على دحض الأتراك للبيزنطيين منذ ما يقرب من ألف سنةٍ إلا خمسين عامًا، بعدما كانت معقلًا بيزنطيًا في القرون الوسطى. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأتي عزم الرئيس التركي هذا في ظل أزمةٍ اقتصاديةٍ مستعصيةٍ تعيشها البلاد بصورةٍ غير مسبوقةٍ، بعدما هوت العملة المحلية "الليرة"، وفقدت نحو 40% من قيمتها جراء عقوباتٍ أمريكيةٍ مسلطةً على بلاد الأناضول بسبب أزمة القس آندرو برونسون، الذي تحتجزه السلطات التركية منذ أكتوبر عام 2016 بدعوى صلته بشبكة فتح الله جولن، المتهمة بتدبير الانقلاب العسكري ضد أردوغان في منتصف يوليو من ذاك العام. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويواجه أردوغان انتقاداتٍ واسعةٍ من المعارضة التركية بشأن رفاهيته في الصرف على قصوره الرئاسية سواء الموجودة حاليًا، أو التي تم تشييدها في عصره، وهنا سيكون محور الحديث على القصر الأبيض بأنقرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" القصر الأبيض span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ففي نوفمبر عام 2014، غادر أردوغان قصر "جانكايا"، مقر الحكم السابق في تركيا، إلى القصر الأبيض، الذي شُيد في عهده، بتكلفة 600 مليون دولار، وعلى مساحة 750 ألف متر مربع، ليكون ذا حلةٍ تفوق قصر باكنجهام الملكي في بريطانيا، وقصر الأليزيه، مقر الحكم في فرنسا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والقصر الجديد الذي ينوي أردوغان تشييده في أخلاط سيكون span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" على مساحة 5 أفدنة منها 1071 مترًا مربعًا مساحة مغطاة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، وذلك وفقًا لمقترحٍ قدمه حليفه رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتجدر الإشارة إلى أن منافس أردوغان الرئيسي في انتخابات الرئاسة التي جرت في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، محرم إينجه، الذي كان مرشحًا عن حزب الشعب الجمهوري، قد تعهد إبان حملته الانتخابية لتقليص الإنفاق الحكومي على القصور الرئاسية سواء بتشييدها أو بتجديدها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن محاولة إينجه للفوز برئاسة تركيا والإطاحة بأردوغان من حكم البلاد باءت بالفشل بعدما حصل على نحو 30.8% من أصوات الناخبين في الجولة مقابل حصول أردوغان على 52.5% من أصوات الناخبين، أمنت فوزه بالانتخابات من الجولة الأولى من دون اللجوء إلى جولة إعادة.