span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اقترب موعد الانتخابات الرئاسية التركية، التي سيسعى من خلالها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان البقاء في منصبه لخمس سنوات قادمة، كما إنه يرغب في التفرد بالقرار السياسي في بلده، بعد إقرار تركيا تعديلاتٍ دستوريةٍ تحول نظام الحكم من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثلاثة أيام باتت تفصلنا عن موعد الانتخابات المقرر لها في الرابع والعشرين من يونيو الجاري، وهي ستُجرى بصورةٍ مبكرةٍ، بعدما كانت من المفترض أن تكون في نوفمبر من العام المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويسعى الرئيس التركي الحالي أردوغان إلى الظفر بالانتخابات التي راهن على حسمها من الجولة الأولى، رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى صعوبة الأمر، وأن أحد المرشحين شيفرض جولة إعادة على الرئيس التركي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويواجه أردوغان منافسةً قويةً في هذه الانتخابات، قد تعصف بأحلامه في هذه الانتخابات، وسط توقعات بأن يخسر حزبه الحاكم الأغلبية البرلمانية، باعتبار أن الانتخابات التشريعية ستُجرى جنبًا إلى جنبٍ مع الانتخابات الرئاسية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أقوى المنافسين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويعد محرم إنجيه، مرشح حزب الشعب الجمهوري، أبرز المنافسين الذين يشكلون تهديدًا لأردوغان في الانتخابات، خاصةً لما يتمتع به إينجه من اعتدال الفكر، كما أن تباهى من قبل بأن شقيقته محجبة،وذلك وسط تكهنات بأن المرشح الأشرس في وجه أردوغان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي له إينجه، هو حزبٌ علمانيٌ أسسه الرئيس الأول للجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، وهو حاليًا أكبر أحزاب المعارضة التركية، والحزب الثاني في بلاد الأناضول بعد حزب العدالة والتنمية الحاكم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويمثل محرم إينجه تيار اليمين داخل حزب الشعب الجمهوري، صاحب الصبغة العلمانية اليسارية، ويُوصف بأنه علماني معتدل داخل هذا الحزب، وقد دافع عن حق المرأة في الحجاب، وقت حظر الحجاب في تركيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" (للمزيد من المعلومات عن محرم إينجه طالع التقرير: الانتخابات الرئاسية التركية| محرم إينجه.. الرجل الأقوى في وجه «أردوغان» ) span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثاني أقوى المنافسين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن بين المرشحين للانتخابات الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي اليساري صلاح الدين دمرداش، الملقب ب "أوباما الأكراد". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقبع دمرداش في السجن منذ عام ونصف ويواجه اتهامات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، كما تتهمه السلطات بالوقوف وراء الانقلاب العسكري الذي كاد يطيح بحكم أردوغان في منتصف يوليو عام 2016. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتهم أردوغان دمرداش بأنه إرهابي، ويعتبر أن مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية التركية، لا تعفيه من التهم الموجهة إليه، ولا تعني براءة ساحته مما هو متهمٌ به، حسب قوله. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورغم اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي ستُجرى بعد ثلاثة أيام، إلا أن دمرداش لا يزال سجينًا، ولم تتح له فرصة عرض برنامجه الانتخابي، وقد أجرى في وقتٍ سابقٍ هذا الشهر، مؤتمرًا عبر الهاتف من داخل السجن، تجمع خلاله أفراد أسرته ومؤيدوه حول مكبرات الصوت لسماع خطابه الانتخابي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" (للمزيد من المعلومات عن صلاح الدين دمرداش طالع التقرير التالي: الانتخابات الرئاسية التركية| صلاح الدين دمرداش .. مرشح من وراء القضبان ) span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دوجو بارينجاك span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مرشحًا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلاف محرم إينجيه وصلاح الدين دمرداش، اللذين يعتبران المرشحين الأبرز في وجه أردوغان، يخوض رئيس حزب الوطن المعارض، دوجو بارينجاك، الانتخابات span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئاسية span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بارنجياك يعتبره البعض حليفًا لأردوغان، وقد دعّم عمليات الجيش التركي في سوريا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، لكنه وجه اتهامات لأردوغان في منتصف يناير الماضي، بشراء نفط سوريا المسروق من تنظيم "داعش" الإرهابي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مرشح عسكري سابق span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وترشح رئيس أركان الجيش السابق، نجدت أوزال، عن حزب العدالة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، و span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الذي سبق أن قلده الرئيس التركي وسام الشرف في أغسطس عام 2015 span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، وكان قائدًا سابقًا للقوات البرية قبل ترقيته إلى رئاسة الأركان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولا يحمل المرشح الرئاسي أي مواقف معادية للرئيس التركي، وهو لا يمثل خطرًا عليه، كالخطر الذي يمثله محرم إينجه، الذي يمثل حجرًا عثرًا في وجه تطلعات أردوغان بالبقاء في منصبه حتى عام 2023. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مرشح إسلامي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقدم حزب السعادة الإسلامي رئيسه، تمل قره ملا أوغلو، مرشحًا في الانتخابات span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، وقد صدقت اللجنة العليا للانتخابات قبل أيام على أمر ترشحه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحزب السعادة هو حزب إسلامي متشدد، كان حليفًا لحز العدالة والتنمية الحاكم، لكنه فض تلك الشراكة، وانضم لصفوف المعارضة التركية، وهو الأمر الذي يمثل أزمةً للرئيس التركي أردوغان، باعتبار أن ذلك يتسبب في تفتيت كتلته التصويتية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المرأة الحديدية في تركيا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم تخلُ قائمة المرشحين من السيدات، فكانت ميرال أكشينار هي السيدة الوحيدة مرشحةً عن حزب "إيي" الوليد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن ميرال اكشنار لا تترشح بصورةٍ شرفيةٍ، فالسيدة الملقبة بالمرأة الحديدية، تعتبر منافسة قوية للرئيس التركي، على الرغم من أن حظوظها في الفوز بالانتخابات الرئاسية تبدو صعبة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأبصر حزب "إيي" أو حزب الخير النور في أواخر أكتوبر من العام الماضي، بعدما انشقت أكشينار عن حزب الحركة القومية، الذي تحالف زعيمه دولت بهشتلي مع الرئيس التركي أردوغان، وأيد تحول نظام الحكم إلى النظام الرئاسي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ميرال أكشينار تولت من قبل منصب وزارة الداخلية عام 1996، وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، لكنها تركته بعدما رأته يمثل امتدادًا لحزب الرفاة الإسلامي، الذي أسسه نجم الدين أربكان.