span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تشهد الدولة التركية حدثاِ مهماِ، بعد انقلابٍ عسكريٍ للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل نحو عامين، أعقبته عدة قرارات وملاحقات أمنية واسعة عصفت بالحريات، حيث أعلنت السلطات إجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانيةٍ بصورةٍ مبكرةٍ في البلاد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانيةٍ بصورةٍ مبكرةٍ في البلاد، عقب اجتماعٍ جمعه اليوم مع حليفه الجديد، دولت باهشيلي، زعيم حزب الحركة القومية، الذي كان ينتمي إلى صفوف المعارضة، قبل إعلان انخراطه في تحالفٍ سياسيٍ مع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودعا «دولت باهشيلي»، أمس الثلاثاء، إلى إجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ مبكرةٍ في البلاد، معتبرًا أن الظروف الحالية للبلاد تتطلب ذلك، وهو ما أشر عليه أردوغان اليوم خلال اجتماعه مع حليفه الجديد، ليقدم موعد الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر من العام المقبل.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تمديد حالة الطوارئ
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الوقت ذاته، أقر البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر، وتعني هذه الخطوة أن تركيا ستجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 يونيو المقبل، والتي أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم في ظل حالة الطوارئ.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتفرض أنقرة حالة الطوارئ في البلاد منذ محاولة الانقلاب العسكري في منتصف يوليو عام 2016، والتي كادت تطيح بحكم الرئيس أردوغان، ليتم فرض حالة الطوارئ منذ سبتمبر منذ العام، وتجديدها بصورةٍ مستمرةٍ إلى الآن.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المعارضة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" : إنهاء span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الطوارئ أولا span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويتهم حزب الشعب الجمهوري العلماني، أكبر أحزاب المعارضة التركية، الرئيس التركي باستغلال الانقلاب العسكري للتنكيل بالمعارضة السياسة له في البلاد، ومن أهم تلك الوسائل التي يستخدمها فرض حالة الطوارئ في البلاد.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعرب بولند تزجان، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري العلماني، عن استعداد الحزب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن مصادر في المعارضة تطالب بإنهاء حالة الطوارئ قبل الشروع في إجراءات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حتى لا تحوم الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية إذا تم إجراء الانتخابات في ظل استمرار العمل بحالة الطوارئ.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتكتسب الانتخابات المقبلة أهميةً كبرى، حيث تشكل منعطفًا هامًا في البلاد بعدما أقرت تعديلات دستورية جرت في مارس من العام الماضي زيادة إعادة العمل بنظام الحكم الرئاسي، الذي اختفى منذ عام 1950، إلى جانب توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الجدير بالذكر، أن الدستور التركي يقصر عدد فترات حكم الرئيس عند حد الولايتين مدة كل ولاية منهم خمس سنوات، وهو ما يسمح ببقاء أردوغان في منصبه حتى عام 2028 حال فوزه بالاستحقاقين الانتخابيين.