span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حل الرئيس القبرصي المنتهية ولايته ،نيكوس أناستاسيادس، يوم الأحد 28 يناير في طليعة مشهد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي لم تشهد نسبة إقبال كبيرة، وسيواجه في الجولة الثانية بعد أسبوع المرشح اليساري ستافروس مالاس. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الرئيس المنتهية ولايته الذي بات الآن أقرب للظفر بولايةٍ رئاسيةٍ ثانيةٍ، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" سيتعين عليه السعي نحو العودة في محادثات السلام بين الأتراك واليونانيين، والتي توقفت في شهر يوليو الماضي، وانهارت في مسرح جنيف بسبب إصرار تركيا على لعب دورٍ مستقبليٍ في الجزيرة القبرصية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وضعية قبرص span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويصوت القبارصة اليونانيون القاطنون في جنوب الجزيرة فقط في تلك الانتخابات، حيث تحول أنقره دون تصويت القبارصة الأتراك في الشمال، على الرغم من الاعتراف الأممي بجمهورية قبرص جمهوريةً موحدةً، تنضوي تحت لواء الاتحاد الأوروبي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبرص مُقسمة منذ هجوم تركيا عام 1974 في أعقاب انقلاب وجيز بإيعازٍ من اليونان، وتشهد الجزيرة القبرصية واحدة من أقدم مهام حفظ السلام في العالم في الجزيرة ، حيث يخضع شمالها لسيطرة تركيا ، تحت مسمى "جمهورية شمال قبرص التركية"، المعترف بها فقط من قبل أنقره، في حين يعيش القبارصة اليونانيون في الجنوب. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتلقي أزمة الجزيرة القبرصية بظلالها على مسألة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، والتي تعرضت لانتكاسة في الأونة الأخيرة جراء توتر العلاقات بين أنقره وبلدان تابعة للاتحاد أبرزها ألمانيا إلى جانب النمسا والدنمارك. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد لا تمثل مسألة النزاع في الجزيرة القبرصية معضلةً كبرى لعضوية بلاد الأناضول في الاتحاد الأوروبي، فاليونان الخصم الأول لتركيا في أزمة قبرص لا تعارض انضمام أنقره إلى التكتل الأوروبي، بل تؤيد مساعي تركيا في أن تكون ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارةً للعاصمة اليونانية أثينا في السابع من ديسمبر الماضي، هي الأولى من نوعها لرئيسٍ تركيٍ لليونان منذ 65 عامًا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، في محاولة من جانب الرئيس التركي تخفيف حدة التوتر الذي خلفه انهيار مباحثات الجزيرة القبرصية قبل أشهر span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكنها لم تكن الزيارة الأولى لأردوغان لليونان فقد زارها مرتين عامي 2004 و2010، وقتما كان يشغل منصب رئيس الوزراء في الجمهورية التركية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعقدت العلاقات بين الجانبين أكثر بعدما منحت اليونان اللجوء لجنود أتراك متهمين بالضلوع في محاولة الانقلاب على حكم أردوغان منتصف يوليو عام 2016، كما تتنازع البلدان خلاف الأزمة القبرصية على مياه إقليمية في بحر إيجه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قبل أكثر من عشرين عامًا، قُرعت طبول الحرب بين تركيا واليونان عام 1996 نتيجة نزاعٍ على جزرٍ غير مأهولةٍ، قبل أن يتم ترسيم الحدود بينهما بتحكيمٍ دوليٍ في لاهاي، والآن قبرص تمثل جبلًا جاثمًا في علاقة البلدين، يعرقل مسار بلاد الأناضول نحو الإرساء على حدود بروكسيل ونيل عضوية الاتحاد الأوروبي.