span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" في أوروبا، وصلت المرأة غير مرةٍ لمنصب القيادة، وأعلى المناصب في بلدها، ومن هؤلاء النساء اللاتي وصلن إلى سدة الحكم، اشتهرت منهن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي دخل حكمها في البلاد ولايةً رابعةً، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولكن هناك زعيمات لا يحظين بالشهرة التي تتمتع بها ماي وميركل، ولكنهن حققن نجاحاتٍ يستحق أن يُسلط لها الأضواء. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيسة كرواتيا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كوليندا غرابار كيتاروفيتش span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، تلك السيدة التي ذاع صيتها في كأس العالم المقام هذه الأيام في الأراضي الروسية، وقد اشتهرت بتشجيعها الحار لمنتخب بلادها دون تكلفٍ، وقد بلغ الكروات الدور نصف النهائي للمونديال للمرة الثانية في تاريخ البلاد بعد 1998، وهو يستعد لمواجهة إنجلترا هذا الأربعاء لرسم اسم المتأهل للدور النهائي للبطولة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كوليندا غرابار كيتاروفيتش span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" السيدة التي تربت سياسيًا في آفاق الدبلوماسية، فكانت سفيرةً لبلادها في الولاياتالمتحدة، وقبلها كانت وزيرةً للخارجية في بلادها من عام 2005 إلى عام 2008، وقد تولت قبل رئاستها كرواتيا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" منصب الأمين العام المساعد لشؤون الدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي منذ عام 2011 وحتى عام 2014 وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي فبراير عام 2015 اُنتخبت span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كيتاروفيتش span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيسةً لكرواتيا، وقد حققت طفرة في البلاد من الناحية الاقتصادية بعدما كانت البلاد تعاني من أزمة الديون، واستطاعت التغلب على أزمة المهاجرين الأجانب، التي عصفت بالبلاد مع بداية حكمها، بعدما أغلقت المجر حدودها، فتدفق المهاجرين من صربيا إلى كرواتيا بصورةٍ غير مسبوقةٍ في البلاد، ووصل أعداد المهاجرين إلى ما يناهز الأربعين ألف، وهو عددٌ كبيرٌ في ظل عدد سكان البلاد الذي يزيد عن أربعة ملايين فقط. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد عامٍ من توليها الحكم أرادت لكرواتيا أن تجعلها مستقلةً بمنأى عن توجهات الولاياتالمتحدة، فقالت لنيكولا دين مبعوث وزيرة الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري، " span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إ span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ن دولة كرواتيا المستقلة كانت أقل استقلالية وأقل حماية لمصالح الشعب الكرواتي، لقد كان نظامها نظامًا إجراميًا بالفعل، يجب مكافحة الفاشية فهذا هو أساس الدستور الكرواتي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد ذلك بشهرٍ واحدٍ، قامت span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كيتاروفيتش span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بزيارةٍ إلى إيران بناءً على دعوةٍ من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووقعت معه اتفاقيةً للتعاون الاقتصادي بين طهران وزغرب، وهو موقفٌ يمثل استقلالًا كبيرًا في القرار السياسي، دون الأخذ في الاعتبار الموقف الأمريكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ورغم النجاحات التي حققتها span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كيتاروفيتش في كرواتيا إلا أنها تتبنى موقفًا يجعلها منفرةً من قبل شعوب العالم العربي والإسلامي، فعلى الرغم من أن الزواج من نفس الجنس غير مسموح به في كرواتيا إلا أن غرابار كيتاروفيتش أعربت عن دعمها لقانون الشراكة الذي يُمكن الأزواج من نفس الجنس (زواج المثليين) بالتمتع بحقوق متساوية مقارنة بالأزواج المغايرين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيسة وزراء اسكتلندا span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستارجن السياسية والمحامية التي وصلت لسدة الحكم في اسكتلندا، المتمتعة بالحكم الذاتي داخل بريطانيا، في نوفمبر عام 2014. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقبل أن تصبح ستارجن رئيسة للوزراء في اسكتلندا، كانت تشغل منصب نائب رئيس الوزراء من مايو عام 2007، إلى غاية توليها رئاسة الحكومة خلفًا لأليكس ساموند أواخر عام 2014. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتزعم ستارجن الحزب القومي الاسكتلندي، وهي ترغب في إجراء استفتاء آخر على استقلال بلادها عن بريطانيا على غرار الاستفتاء الذي نُظم في يونيو عام 2014، وصوّت خلاله 53% من الاسكتلنديين لصالح البقاء ضمن المملكة المتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" إرنا سولبرج span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وغير بعيدٍ عن اسكتلندا النرويج الدولة الاسكندنافية التي تتولى حكمها إرنا سولبرج، السيدة التي دخلت الحكومة النويجية قبل سبعة عشر عامًا وزيرًا للحكم المحلي والتنمية المحلية عام 2001، واستمرت في منصبها أربع سنوات حتى عام 2005. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي منتصف أكتوبر عام 2013، أصبحت سولبرج رئيسةً للحكومة في بلادها رقم تسعة وثلاثين، وثاني امرأة في تاريخ البلاد تتولى هذا المنصب، وقد خلفت ينس ستولتنبرج، الذي يشغل حاليًا منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتشتهر سولبرج بتبنيها مواقف متشددة فيما يخص سياسة الهجرة ومنح اللجوء للأجانب، وبسبب ذلك أطلقت عليها وسائل الإعلام النرويجية لقب "إرنا الحديدية" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، حالها كحال أنجيلا ميركل التي يُكثر تلقيبها بالمرأة الحديدية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأُعيد انتخاب حزب المحافظين في الانتخابات التي جرت في سبتمبر من العام الماضي، وشكلت سولبرج الحكومة من جديد، وهي ستبقى في منصبها لنحو ثلاث سنوات أخرى، ويمكن لها أن تستمر في حكم البلاد، طالما انتخب الشعب حزبها السياسي.