الحجر الصحي بجنوب سيناء يتابع حالة الحجاج المصريين العائدين عبر ميناء نويبع    وزير العمل: 600 منحة مجانية لتدريب الشباب في مركز تدريب شركة الحفر المصرية    المشاط: 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للقطاع الخاص منذ 2020 وحتى مايو 2025    هذه القافلة خنجر فى قلب القضية الفلسطينية    محمد يوسف يعاتب تريزيجيه بسبب إصراره على تسديد ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي    في عيد ميلاده ال33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد    كشف ملابسات تعدي أشخاص بالضرب على آخر في البحيرة    محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير شارع أحمد زكى بدار السلام.. صور    حزب العدل والمساواة يعقد اجتماعًا لاستطلاع الآراء بشأن الترشح الفردي لمجلس الشيوخ    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    الرئيس السيسي يؤكد لنظيره القبرصي رفض مصر توسيع دائرة الصراع بالشرق الأوسط    كاف يهنئ محمد صلاح: عيد ميلاد سعيد للملك المصري    وزير التموين يتابع مخزون السلع الأساسية ويوجه بضمان التوريد والانضباط في التوزيع    تنفيذ 25 قرار إزالة لتعديات على أراض بمنشأة القناطر وكرداسة    سعادة بين طلاب الثانوية العامة في أول أيام مارثون الامتحانات بالقليوبية    محافظ بورسعيد يتفقد غرفة عمليات الثانوية العامة لمتابعة انتظام الامتحانات في يومها الأول    وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بتكلفة 38 مليون جنيه    قرار قضائي عاجل بشأن عزل وزير التربية والتعليم في أول أيام امتحانات الثانوية العامة    وصول جثمان نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي لمسجد عمر مكرم    عضو حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها    شكوك حول مشاركة محمد فضل شاكر بحفل ختام مهرجان موازين.. أواخر يونيو    100 ألف جنيه مكافأة.. إطلاق موعد جوائز "للمبدعين الشباب" بمكتبة الإسكندرية    نظام غذائي متكامل لطلبة الثانوية العامة لتحسين التركيز.. فطار وغدا وعشاء    الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه من تجار العملة    حسين لبيب يعود إلى نادي الزمالك لأول مرة بعد الوعكة الصحية    جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعي بكلياتها أكتوبر المقبل    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة    فوز طلاب فنون جميلة حلوان بالمركز الأول في مسابقة دولية مع جامعة ممفيس الأمريكية    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش الحد من تزايد الولادة القيصرية    لأول مرة عالميًا.. استخدام تقنية جديدة للكشف عن فقر الدم المنجلي بطب القاهرة    ضبط 59.8 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    وائل كفوري يشعل أجواء الصيف بحفل غنائي في عمّان 15 أغسطس    «الزناتي» يفتتح أول دورة تدريبية في الأمن السيبراني للمعلمين    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد في العلمين    الأنبا إيلاريون أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها    أسعار الخضراوات اليوم الأحد 15-6-2025 بمحافظة مطروح    «أمي منعتني من الشارع وجابتلي أول جيتار».. هاني عادل يستعيد ذكريات الطفولة    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    «فين بن شرقي؟».. شوبير يثير الجدل بشأن غياب نجم الأهلي أمام إنتر ميامي    أخر موعد للتقديم لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة.. تفاصيل    تداول امتحان التربية الدينية بجروبات الغش بعد توزيعه في لجان الثانوية العامة    فيلم سيكو سيكو يحقق أكثر من ربع مليون جنيه إيرادات ليلة أمس    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    حظك اليوم الأحد 15 يونيو وتوقعات الأبراج    مجدي الجلاد: الدولة المصرية واجهت كل الاختبارات والتحديات الكبيرة بحكمة شديدة    مقتل ثلاثة على الأقل في هجمات إيرانية على إسرائيل    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    لافتة أبو تريكة تظهر في مدرجات ملعب مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«قانون التجارب السريرية» من يحمي الفقراء من استغلالهم كفئران تجارب؟
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 21 - 04 - 2018

span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" «الصحة»: تشكيل «مجلس أعلى لأخلاقيات البحوث الطبية» يُمثل به جميع أطياف الدولة
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الصيادلة»: القانون أغفل تمثيل النقابات الطبية المختصة
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «نصير»: التجارب span style="font-family:" arial","sans-serif""="" العلمية تختلس حق الإنسان وتلعب على وتر فقرهم وتستهدف البسطاء
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «كريمة» : span style="font-family:" arial","sans-serif""="" مخالف للشرع والدستور ويجعل الغلابة حقل تجارب

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أثار مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية والتجارب السريرية جدلًا واسعًا منذ الإعلان عنه وحتى عقب موافقة لجنة الصحة بالبرلمان عليه، إذ يتخوف كثيرون من تحول المصريين لفئران تجارب لشركات الأدوية العالمية جراء هذا القانون، ويفتح الباب أمام عمليات السمسرة والتجارة بالفقراء، واستغلالهم في تجريب الأدوية وإجراء البحوث الطبية والعلاجية عليهم، ولذا أرسلت نقابات الأطباء والصيادلة بملاحظاتها للبرلمان حول مشروع القانون الجديد.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فيما رأى البعض الآخر أن القانون ينظم العلاقة بين الباحثين والمبحوثين «الذين يجرى عليهم البحث» وبين راعى البحث «من يمول البحث من شركات»،كما يحفظ حقوق جميع الأطراف وفق القانون واللوائح المنظمة، ويفتح الباب أمام استثمارات الشركات العالمية للأدوية في مصر، ويرى فريق ثالث من علماء الدين اتجه إلى تحريم مشروع القانون، وأكدوا على مخالفته لنصوص الشرع.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الصحة»: القانون يحمى كل الأطراف
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" في البداية، قال د. أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، إن خروج هذا القانون إلى النور يُعد إنجازًا حقيقيًا جديدًا على أرض الواقع، ونقلة نوعية كبيرة في منظومة البحث الطبي الإكلينيكي، بعد أن كان مشتتًا وعشوائيًا لسنوات عديدة، لافتًا إلى أن هذا القانون سينظم العلاقة بين الباحث، والمؤسسة التي سيتم إجراء البحث معهم، والمبحوثين «الذين سيتم إجراء البحث عليهم»، بالإضافة إلى حماية كل تلك الأطراف.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن هذا القانون سيجذب استثمارات كبيرة للدولة مع فتح آفاق جديدة للعلم والأبحاث الطبية لكي تضعنا على الخريطة العالمية للبحث الطبي الإكلينيكي span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد على أن «المصريين مش حقل تجارب»، وأن هذا القانون سيضمن أن الأبحاث التي ستجرى في مصر ستلتزم بأحكام القوانين والمواثيق واللوائح المصرية وستكون مطابقة للمعايير والمبادئ الأخلاقية الدولية المتعارف عليها، كما سيلتزم الباحثون ورعاة البحث بتقديم كافة أوجه الرعاية للحفاظ على المبحوثين فضلًا عن الحفاظ التام لملكية العينات المصرية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد أنه من ضمن مواد القانون هو إنشاء «مجلس أعلى لأخلاقيات البحوث الطبية» على غرار معظم دول العالم، وسيُمثل به جميع أطياف الدولة، بالإضافة إلى وضع سقف زمني يصل إلى 120 يوما للحصول على موافقة الدولة لإجراء تلك البحوث، بعد أن كانت تعوق الباحثين، حيث كانت تصل إلى أكثر من عام.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار إلى أن تلك الخطوة تعد نقلة نوعية في تنظيم الأبحاث، بالإضافة إلى إبرام بروتوكول موثق بين جميع أطراف المشروع البحثي قبل البدء فيه ويتم مراجعته والموافقة عليه من قبل اللجان المؤسسية المعنية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «لجنة الأخلاقيات»
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أما د. عزة صالح، أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية ورئيس الإدارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية بوزارة الصحة ومقرر اللجنة التي أعدت القانون، فأكدت أنه سيتم إنشاء لجنة تسجل في وزارة الصحة داخل كل منشأة بحثية تسمى «اللجنة المؤسسية لأخلاقيات البحث العلمي» والتي ستختص برعاية حقوق وأمان ومصلحة المبحوثين «الذي سيجرى عليهم البحث» مع مراقبة الباحث الرئيسي وراعي البحث «من يمول البحث العلمي» اذا وجد span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولفتت إلى أن القانون سيضمن إجراء البحوث الطبية الإكلينيكية على المبحوثين في مصر بداية من المرحلة الثالثة بعد التأكد من سلامة إجراء المرحلتين الأولى والثانية في بلد المنشأ وذلك حفاظًا على سلامة المبحوثين، لافتة إلى أن المواد 15 و16 و17 من القانون تنص على الالتزام الكامل بالحفاظ على حقوق المبحوثين وبياناتهم الطبية وعدم إجراء أية دراسات أو أبحاث عليهم إلا بعد الحصول على موافقتهم span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشفت أن القانون وضع شروط وإجراءات والتزامات على الباحث الذي سيجري الأبحاث، ومنها أن يكون حسن السمعة وأن يكون مؤهلا لإجراء أبحاث علمية، فضلًا عن الالتزام بالقوانين واللوائح المصرية ذات الصلة وأن يطبق مبادئ الممارسة الطبية الجيدة والمعايير المحلية والعالمية المتفق عليها في هذا الشأن span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت أن القانون تضمن احترام آراء ورغبات المبحوثين، حيث ألزم القانون راعي البحث «الذي سيمول البحث» بالإبلاغ الفوري للمبحوثين المشاركين في البحث الطبي بأية تعديلات تجرى عليه، وبأية نتائج يمكن أن تؤثر بالسلب على سلامتهم وبالآثار الجانبية الخطيرة غير المتوقعة للبحث الطبي، مع الالتزام بإبرام عقد تأمين طبي لهم طيلة البحث الطبي، مع إضافة عام أخر في هذا القانون كإجراء احترازي، فضلًا عن تقديم العلاج اللازم لهم في حالة الإصابة ذات الصلة بالبحث الطبي، بالإضافة إلى استكمال العلاج لمن يثبت حاجته لذلك منهم حتى بعد انتهاء البحث span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «ملكية العينات»
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولفتت إلى أن القانون تضمن الحفاظ على الملكية للعينات المصرية التي يتم تجميعها أثناء فترة البحث الطبي وبعدها، بموجب مقتضيات الحفاظ على الأمن القومي المصري، حيث تنص المادة 25 من هذا القانون بعدم تخزين أو خروج أية عينات أو المواد الفائضة منها خارج البلاد، لغرض استخدامها في بحوث مستقبلية أو إجراء أي تعديلات عليها دون الرجوع إلى الدولة، و بموافقة من المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشددت على أن القانون span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يضمن أن تتم تلك الأبحاث الطبية في مؤسسات طبية مسجلة في وزارة الصحة، كما تم استبعاد العيادات الخاصة من إجراء البحوث الطبية بها، مع وضع اشتراطات وتجهيزات طبية يجب أن تتوفر في المنشأة التي سيتم إجراء البحوث بها، مع وجود فريق طبي على كفاءة وشفافية وخبرة عالية.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الحق فى الدواء»: span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ثورة في مجالات الطب
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويرى محمود فؤاد span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، مدير المركز المصري للحق في الدواء، أن مصر في حاجة ماسة لقانون التجارب السريرية، لما له من أثر إيجابي علي صناعة الدواء، وزيادة فرص الاستثمارات فيها وحافز للشركات العالمية لاستثماراتها في مجالات الأبحاث الدوائية التي تخطت ٣٦٠ مليار دولار.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح أن هذا القانون سيحدث ثورة في مجالات الطب المختلفة، حيث سيساعد الطبيب علي سهولة استكمال أبحاثه، مشيرا إلى أن مصر تأخرت كثيرا في إقرار هذا القانون span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشدد المركز علي حظر خضوع الأطفال والمرضي النفسيين للتجارب، ومراجعة كافة الفئات التي يتضمنها القانون، وأن تكون التجارب بعيدة تماما عن الإغراءات المادية، وأن تجري في مؤسسات حكومية فقط وجامعية، وأن تشدد العقوبات علي المخالفين span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأن تكون الشركات المصرح لها قامت بعمل التجربة الأولي والثانية في بلد المنشأ حتي نتفادى التجريب غير القانوني span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الصيادلة»: 8 توصيات للقانون
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتقدمت نقابة الصيادلة بملاحظاتها على بعض مواد مشروع قانون التجارب السريرية المعروف باسم «تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية على المرضى المتطوعين»، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشملت الملاحظات span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 8 span style="font-family:" arial","sans-serif""="" توصيات رئيسية:

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 1- ضرورة إضافة القانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر إلى مواد القانون الجديد.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 2- القانون أغفل تمثيل النقابات الطبية المختصة.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 3- القانون أغفل وجود ممثلين عن المبحوثين في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 4- القانون لم يذكر آليات تشكيل اللجان المؤسسية لأخلاقيات البحوث الطبية وكذا الهيئات القومية للرقابة.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 5- القانون أغفل دور الدولة فى رعاية الباحثين وأبحاثهم وحماية ابتكاراتهم والعمل على تطبيقها وكذا حقوق الملكية الفكرية span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 6- span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ضرورة وجود مواد توضح دور الدولة فى دعم شركات الدواء القومية، وتشجيع الاستثمار فى مجالات البحث العلمى تمهيداً لخلق مناخ مناسب للتصدير.

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 7- توضيح صفة الممثل القانوني للفئات المستحقة لحماية إضافية ودرجة قرابتهم لهم، وفى حال عدم وجود ممثل قانوني من الدرجة الأولى والثانية يجب أن توضح اللائحة التنفيذية اختصاص المجلس الأعلى بتعيين ممثل قانوني للحالات التي يتوجب فيها البحث بغرض العلاج مما فيه صالح تلك الفئات span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" 8- تعديل بعض المواد التي تتعلق بدعم الباحثين، حيث إن الدستور المصري نص صراحة على تشجيع البحث العلمي وخصص ميزانية له span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل النقابة للتخطيط والتنسيق الخارجي، إن النقابة لديها تخوفات من القانون وكان يجب أن يسبق هذا المشروع، قانون الهيئة المصرية العليا للدواء، لأن به جزءا ينظم مسألة إجراء البحوث الإكلينيكية والعمل على تطوير قطاع الدواء، مطالبًا بسرعة مناقشة قانون الهيئة العليا span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الأطباء»: 12 توصية للقانون

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلنت النقابة العامة للأطباء، عن وضع بعض الملاحظات على مشروع قانون البحوث الطبية الإكلينيكية .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت النقابة، فى بيان لها، أن قانون تنظيم التجارب الطبية على البشر حتى لا يتحول المريض المصري لحقل تجارب شركات الأدوية لأن هذا الأمر يمس بصورة مباشرة سلامة المواطن المصري والأمن القومي المصري .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت :«فى حالة الأبحاث الطبية العالمية، يجب النص على ضرورة اعتماد البحث فى دولة المنشأ أولاً حتى لا يتحول المريض المصري لحقل للتجارب، إذ إن الدستور المصري يحرم الاعتداء على جسد الإنسان أو تشويهه، بجانب ضرورة أن يتوافق البحث والتدخل الطبي مع المعايير الأساسية لسلامة المريض ووضع إرشادات الممارسات السريرية الجيدة ( GCP ) span style="font-family:" arial","sans-serif""="" العالمية» .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشددت على ضرورة أن تقام عمليات التدخل البحثي والطبي فى المستشفيات الجامعية الحكومية والمراكز البحثية والتعليمية بصفتها فى الأساس العمل البحثى، بالإضافة إلى أن المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية، يجب أن يكون مجلس مستقل يتبع رئيس مجلس الوزراء، ويجب أن يراعى فيه التمثيل المتوازن بين وزارة الصحة والجامعات ومراكز البحث العلمى ( الجهات المختصة بالأبحاث ) ورجال الدين .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتضمنت ملاحظات النقابة أيضا، «المعايير الأساسية للتجريب يجب أن تكون جزء من القانون ولا تترك كلوائح داخلية للمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية ( المادة 9 )، يجب وضع شروط حاكمة لاختيار المبحوثين، لمنع الوسطاء والسماسرة الذين يستغلون المواطنين الفقراء في وضعهم في التجارب البحثية، اللجنة المؤسسية لأخلاقيات البحوث الطبية بكل جهة بحثية ( المادة 10) يجب أن تكون تابعة ومسجلة بالمجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية وليس لأي جهة تنفيذية» .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابعت: «رسائل الماجستير والدكتوراه بالجامعات تخضع لمراقبة اللجنة المؤسسية لأخلاقيات البحوث بالجامعة، يجب نشر كل البروتوكولات التفصيلية للتجارب التي يوافق عليها المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية على موقعها الرسمي، لضمان شفافية الإجراءات والحماية الكافية للمبحوثين، يجب نشر النتائج السلبية للتجارب، الالتزام بشروط حفظ ملفات المرضى والمبحوثين لمدة 20 سنة على الأقل وتقديم التعويض المناسب في حال وجود أي مضاعفات، التأمين على المبحوثين يجب أن يمتد لمدة 10 سنوات بعد البحث بشكل عام ( ضد أي مشاكل صحية) ولمدة 20 سنة ضد أي مشاكل متعلقة بالبحث» .

span style="font-family:" arial","sans-serif""="" علماء الدين: القانون مخالف للشريعة
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فيما رفضت د. آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، مشروع القانون، مؤكدة أنه محرم دينيًا، كما يفتقد للضوابط الأخلاقية، ويستغل ضعف المرضى وعدم قدرتهم على حسم أمرهم span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت «نصير» أن هذه التجارب العلمية تختلس حق الإنسان وتلعب على وتر فقرهم وتستهدف البسطاء span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذكر د. أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مشروع قانون التجارب السريرية والأبحاث الإكلينيكية مخالفًا للشريعة الإسلامية والدستور، مضيفًا: «يجعل الغلابة عبارة عن حقل تجارب».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد «كريمة» أن هذا القانون مخالف لقول الله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»، مضيفاً «هو يصل إلى درجة الانتحار، والهيئة الطبية المنفذة ستكون ملزمة بالقصاص» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتساءل: «هل نقل الأعضاء خدم الفقراء أم الطائفة المسرفة فقط؟! سنظل محل تجارب وإكسسوار للخليج، الشعب المصري له حرية وكرام span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.