span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" شاركت 35 شركة خاصة في بعثة "طرق الأبواب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية" التي تنظمها الغرفة التجارية الأمريكية في مصر للترويج للاقتصاد المصري بالدوائر الأمريكية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المؤشرات الأولية للبعثة تشير إلى إخفاقها في مهمتها التي استغرقت زيارتها لمدة 5 أيام في واشنطن, رغم عقدها لقاءات مكثفة مع عدد من الشركات الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكي ومراكز الأبحاث, خاصة بعد استمرار القيود الأمريكية على الصادرات المصرية من الحديد والألمونيوم . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في لقاء صحفي، إن مهمة البعثة تقديم شرح تفصيلي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري «الذي لم يأخذ حقه بعد في الإعلام الأمريكي». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف: «البعثة تعمل على تعزيز التعاون بين البلدين وشرح الأوضاع الحقيقية في مصر وتصحيح الصور المغلوطة التي قد تنقلها بعض وسائل الإعلام في الغرب». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يشار أن بعثة طرق الأبواب توجهت إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن بتاريخ 10مارس 218برئاسة المهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة البعثة وهو يحمل ملف رفع القيود التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم من مصر ولكن البعثة فشلت فيه ليتكرر الفشل في باقي الملفات التي حملتها حقيبة البعثة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما حملت البعثة ملف إقامة منطقة تجارة حرة بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية وهو الملف الذي توقف الحديث فيه قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوبا الذي كانت الأجواء تحمل بصيص من الآمل في إتمام ها الاتفاق قبل قدوم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب اكبر الداعمين للقيادة المصرية كلاميا دون اتخاذ مواقف حقيقة تؤكد هذا الدعم بشكل صريح وحقيقي , وهو الملف الذي لم يتطرق إلية الحديث خلال مدة تواجد البعثة رغم انتشار أعضائها داخل أروقة مبنى الكونجرس الأمريكي , مما انتهى بهذا الملف بالفشل الذر يع وخيبة الأمل في إحراز أي تقدم . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما حملت البعثة في جعبتها ملف تنشيط وزيادة حجم التجارة بين البلدين التي تشهد تراجع بشكل كبير حيث سجل حجم التبادل التجاري بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية بنهاية عام 2017 ، حوالي 5.6 مليار دولار ، مقابل 4.97 مليار دولار عام 2015 وهو رقم ضئيل جدا عن النظر إلى حجم العلاقات والتاريخ التعاون المصري الأمريكي. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" فقد تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين بفرض مزيد من القيود أمام الصادرات المصرية حيث تعد الملابس الجاهزة والمنسوجات والأسمدة والحديد والصلب والورق والخضر والفاكهة واللدائن أهم الصادرات المصرية للولايات المتحدة . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكما كانت تأمل البعثة تغير في حجم الميزان التجاري بين البلدين الذي تراجع خلال ال 11 شهراً الأولى من 2017، بقيمة 12 مليار دولار، بانخفاض نسبته 26% , حيث كانت البعثة تأمل في زيادة الصادرات وتقليل الواردات بين البلدين حيث تمثل الطائرات المدنية وأجزائها والفول الصويا والفحم الحجري والبيوتان أهم بنود الواردات المصرية من الولاياتالمتحدة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما كانت تأمل البعثة الإعلان عن عقود استثمارية أمريكية في مصر جديدة وهو الأمر الذي لم يحدث ولم نسمع عن أي اتفاقية استثمارية خلال مدة البعثة , حيث تبلغ الاستثمارات الأمريكية في مصر حالياً 2.4 مليار دولار في عدد 1222 مشروعاً تعمل في قطاعات الصناعة والخدمات والإنشاءات والتمويل والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو الأمر الذي لم يحدث مما يؤكد فشل البعثة في تحقيق أهدافها. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما فشلت إدارة الإعلام بالغرفة في الترويج للبعثة وأعضائها عبر وسائل الإعلام المصرية قبل الأمريكية لاعتمادها على نظام الصحبة والمحسوبية وعدم التنوع وهو الأمر الذي جعلت البعثة تذهب وتعود دون سماع أي صوت للبعثة في وسائل الإعلام .