span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن ارتفاع معدل الوفيات نتيجة داء الليستريات الذي ينتقل عن طريق الأغذية الملوثة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن داء الليستريات الغذائي المنشأ يعد أحد أخطر وأوخم الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، وتسبّبه جرثومة الليستيرية المستوحدة، وهو مرض نادر نسبياً حيث تتراوح معدلات الإصابة به بين 0.1 و 10 حالات لكل مليون شخص سنوياً حسب بلدان ومناطق العالم.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت المنظمة إلى أنه رغم ضآلة عدد حالات داء الليستريات، إلا أن ارتفاع معدل الوفيات المصاحب لهذه العدوى يجعلها مصدر قلق بالغ على الصحة العمومية.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت المنظمة أن داء الليستريات هو مرض مُعدٍ تسبِّبه جرثومة الليستيرية المستوحدة، المنتشرة على نطاق واسع في الطبيعة، حيث يمكن أن توجد في التربة، والمياه، والنباتات وبراز بعض الحيوانات، وهي قادرة على تلويث الأغذية.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ونوهت المنظمة إلى أن اﻷﻏذﯾﺔ شديدة الخطورة تشمل اﻟﻟﺣوم اﻟمصنّعة وﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻟﺣوم اﻟﺟﺎھزة للأكل "ﻣﺛل أنواع اللحوم اﻟﻣطﮭية، واﻟﻣﻌﺎلجة أو اﻟﻣﺧﻣّرة واﻟﻧﻘﺎنق" واﻷﺟبان اﻟﻟﯾﻧّﺔ وﻣﻧﺗﺟﺎت الأسماك اﻟﻣدﺧّﻧﺔ اﻟﺑﺎردة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم" "النساء الحوامل، والمسنون أو الأفراد المصابون بضعف الجهاز المناعي، مثل الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب الإيدز والعدوى بفيروسه، وسرطان الدم، والسرطان، والذين خضعوا لعمليات زرع الكلى والعلاج بالستيرويدات"، مطالبة هذه الفئات بتجنّب الأطعمة شديدة الخطورة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جدير بالذكر أن التشخيص الأولي لداء الليستريات يتم على أساس الأعراض السريرية والكشف عن البكتيريا في الدم، أو السائل النخاعي، وكذلك من البراز، أو القيء، أو الأغذية أو الأعلاف الحيوانية.