انتشرت في الفترات الأخيرة موضة «الفوتوسيشن»، حيث أصبح العروسين يتجهان للتصوير في الأماكن المفتوحة كالحدائق والبعد عن التصوير التقليدي المعتاد في الأستوديو. وبدأت فكرة «الفوتوسيشن» عند الغرب، ومع مرور الوقت تطورت وأصبح إقبال المصريين عليها بشكل كبير في مختلف المناسبات. التقت «بوابة أخبار اليوم» مع «الفوتوجرافر» عز الدين ليحدثنا عن موضة «الفوتوسيشن» وكل ما يتعلق بها. - في البداية.. ما مدى إقبال العروسين على فكرة «الفوتوسيشن»؟ كانت فكرة «الفوتوسيشن» في البداية أنها يتم تصويرها في الأستوديو وتكون حركات ثابتة ينفذها المصور، ثم تطورت وأصبحت على عكس ذلك تماما حيث لا تعتمد على مكان ثابت أو مغلق، وأصبحت تتم في أماكن خارجية وكل عروسان لهم الصور التي تميزهم عن غيرهم لتكون ذكرى جميلة طوال العمر، لذلك بدأت الناس تفضل هذا النوع من التصوير وأصبح ينفذ تقريبا في كل الأفراح. - من يختار مكان التصوير.. أنت أم العروسين؟ يتم اختيار المكان على حسب الميزانية وكذلك الأقرب لهم والمناسب لشخصيتهم سواء كان مكان أثري أو حدائق خضراء أو غيرهم. وإذا لم يكن العروسين محددين مكان معين، يمكنني مساعدتهم بحكم خبرتي. - هل تعد مقابلة معهم قبل «الفوتوسيشن»؟ مقابلة «الكابل» قبل المناسبة بيوم من الأمور المهمة جدا لأنها تعطي فرصة لهم للتعرف على المصور والأتفاق على اللقطات المفضلة لهم، لكن للأسف لا يسمح الوقت لديهم في كثير من الأحيان. - هل يختلف «الفوتوسيشن» الليلي عن النهاري؟ بالطبع لا يوجد أي ضوء يضاهي ضوء الشمس، لذلك لا أنصح بالتصوير الليلي في الأماكن المفتوحة مهما وجدت معدات مع المصور لا تكون الإضاءة مثل ضوء الشمس. لكن في النهاية تكون الصور أيضا جيدة مع اختلاف الاستايل. - هل توجد نصائح معينة للتصوير الليلي والنهاري؟ انصح الأشخاص التي تقوم بالتصوير نهارا أن تحضر في الوقت المحدد، وأفضل وقت يكون وقت الغروب، وفي الصيف يجب على العروسة أن تختار ماكياج مضاد للماء، ويفضل اختيار أماكن به خضراء. أما التصوير الليلي فيفضل اختيار مكان مغلق به إضاءة جيدة، وأن يكون قبل موعد المناسبة حتى يظل ماكياج العروسة كما هو. - ما الفئات الأخرى غير العرائس التي تطلب «الفوتوسيشن»؟ انتشر الآن تصوير كامل للعائلة، وكذلك المواليد الجدد، والأم الحامل لتسجيل كل اللحظات الحلوة التي تمر بهم في حياتهم.
