هوس «الفوتو سشين» فى غرف العمليات والحدائق العامة

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى «فيس البوك» لفوتو سيشن لعروس تسبح بفستان الفرح وصور اخرى تعدى بها المصور الخيال والتفكير النمطى فى عالم التصوير ومع هذا التطوير نجد المصور يجسد لسيدات لحظات مثيرة فى حياتهن.
فنجد سيدة تؤرخ مراحل حملها من بداية الشهر الاول وانتهاء بعملية الولادة وانتشال الطبيب لطفلها بغرفة العمليات وايضا نجد مصورا يستغل احداث الثورة و انتشار الجيش بالشوارع ويقنع العروسين الصعود على دبابة لالتقاط الفوتوسيشن كما عرف.. واخرين يحملان الرشاشات فى يوم زفافهما للتصوير ونجد الابهار يتزايد بين نجوم الفن وترتفع نسب المشاهدة لفوتوسيشن نجوم مصر وتألقت الفنانة نادين على صحراوى الصعيد اثناء خطوبتها واخرون ابهرونا بيوم الخطوبة بجلسات تصوير من داخل سوق الخضار لاظهار ارتفاع الاسعار.. ومع غلاء الاسعار تجد ان هناك متاجرة غير مشروعة بين المقبلين على الزواج وتصر العروس على الفوتوسشن ومع ارتفاع تكاليف التصوير واستئجار اماكن للالتقاط الصور نجد المخاطرة فمنذ ايام غرقت احدى الفتيات يوم زفافها لاصرار المصور صعودها على حافة نهر النيل بمدينة المنصورة مما اصاب الذعر والذهول لاهالى المدينة.. وبين القبول والرفض ترصد «روزاليوسف» سوق الفوتوسشن.. وتؤكد رحاب سالم طالبة ان جميع المناسبات الآن يتم تصويرها وهناك اقبال غير معقول من الشباب على تلك الجلسات التصويرية منها المقبول وايضا هناك جلسات تصويرية مبتذلة وارفض تصويرها وعلى سبيل المثال تصوير الزوجين بغرف النوم او صور اغراء.
ومع الاعجاب الشديد للفوتوسيشن تقول هدير محمد طبيبة ان: هناك مرضى يلجأون لتصوير لحظات علاجهم واظهار الالم وايضا داخل غرف العمليات ونجد الكثير من السيدات الحوامل يلجأن لتلك الجلسات اثناء الولادة .. ورغم ارتفاع اسعار جلسات تصويرالعروسين فانهما يصران عليها بل من الممكن أن يلغى البعض حفل الزفاف لكنه يرفض التخلى عن التصوير ويؤكد احمد باهى مصور ان جلسات التصوير تخطت حواجز الاستوديو المغلق للتصوير.. بالحدائق والفنادق والاماكن العامة الاثرية والتاريخية بخلفياتها المتعددة ويتم دفع رسوم لادخال الكامير بتلك الاماكن مما يزيد تكلفة جلسات التصوير والمقبلون على الزواج لايفضلون الالبومات بشكلها الاعتيادى القديم ويفضلون الفوتوسيشن بجلسات تصوير وملابس غير تقليدية ومع غلاء اسعار الكاميرات وخامات الصور ترتفع اسعار الفوتوسيشن من الف جنية الى عشرة آلاف حسب الحالة المادية والاجتماعية للعروسين.. ويضيف هناك من يظهر تلك الجلسات اثناء حفل الزفاف وآخرون يعتبرونها اسرارا ولايجوز اظهارها ويتألق المصور بالوان الصور وافكاره الجديدة وهناك من يحدد قصصا يتم تسلسلها بالصور ونجد العروسة تطلق الخيال فاحداهن اصرت على جلسات تصوير بملابس بآلية لتجسيد معانات العريس فى صرف نفاقات الفرح ولاقت اعجابا بين اصدقائها واقاربها.. وايضا بين الطلاب نجد جلسات التصوير لحفلات تخرجهم وتقول مارى مينا طبيبة بيطرية ان اجمل اللحظات بمشاهدة فوتوسيشن هي لحظات التخرج.