قفزة تاريخية.. مصر تقترب من الاكتفاء الذاتي للقمح والأرز    الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أوكرانيا ويوافق على تجميد أصول روسيا لأجل غير مسمى    محكمة بوليفية تقرر حبس الرئيس السابق لويس آرسي احتياطيًا 5 أشهر بتهمة اختلاس أموال عامة    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    بين مصر ودبي والسعودية.. خريطة حفلات رأس السنة    بدأ العد التنازلي.. دور العرض تستقبل أفلام رأس السنة    د.هبة مصطفى: مصر تمتلك قدرات كبيرة لدعم أبحاث الأمراض المُعدية| حوار    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة    تقرير أممي: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017 على الأقل    ترامب يثمن دور رئيس الوزراء الماليزى فى السلام بين كمبوديا وتايلاند    زعيمة المعارضة الفنزويلية تؤيد زيادة الضغط على مادورو حتى "يدرك أنه يجب عليه الرحيل"    ياسمين عبد العزيز: كان نفسي أبقى مخرجة إعلانات.. وصلاة الفجر مصدر تفاؤلي    بعد الخروج أمام الإمارات، مدرب منتخب الجزائر يعلن نهايته مع "الخضر"    محمد فخرى: كولر كان إنسانا وليس مدربا فقط.. واستحق نهاية أفضل فى الأهلى    وول ستريت جورنال: قوات خاصة أمريكية داهمت سفينة وهي في طريقها من الصين إلى إيران    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية تهريب العملة    ياسمين عبد العزيز: ما بحبش مسلسل "ضرب نار"    سلوى بكر ل العاشرة: أسعى دائما للبحث في جذور الهوية المصرية المتفردة    أكرم القصاص: الشتاء والقصف يضاعفان معاناة غزة.. وإسرائيل تناور لتفادي الضغوط    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    إصابة 3 أشخاص إثر تصادم دراجة نارية بالرصيف عند مدخل بلقاس في الدقهلية    قرار هام بشأن العثور على جثة عامل بأكتوبر    بسبب تسريب غاز.. قرار جديد في مصرع أسرة ببولاق الدكرور    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    محمود عباس يُطلع وزير خارجية إيطاليا على التطورات بغزة والضفة    كأس العرب - مجرشي: لا توجد مباراة سهلة في البطولة.. وعلينا القتال أمام الأردن    أحمد حسن: بيراميدز لم يترك حمدي دعما للمنتخبات الوطنية.. وهذا ردي على "الجهابذة"    الأهلي يتراجع عن صفقة النعيمات بعد إصابته بالرباط الصليبي    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة سيدات    فرانشيسكا ألبانيزي: تكلفة إعمار غزة تتحملها إسرائيل وداعموها    ياسمين عبد العزيز: أرفض القهر ولا أحب المرأة الضعيفة    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    روشتة ذهبية .. قصة شتاء 2025 ولماذا يعاني الجميع من نزلات البرد؟    عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: مفيش جدية لإصلاح المنظومة الرياضية.. ولما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن    صحه قنا تعلن موعد انطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة ضمن مبادرة بداية    سعر جرام الذهب، عيار 21 وصل لهذا المستوى    بعد واقعة تحرش فرد الأمن بأطفال، مدرسة بالتجمع تبدأ التفاوض مع شركة حراسات خاصة    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية    الأرصاد تعلن انحسار تأثير المنخفض الجوي وارتفاع طفيف في الحرارة وأمطار على هذه المناطق    غلق مزلقان مغاغة في المنيا غدا لهذا السبب    لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش مبادرات دعم تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ أسوان يأمر بإحالة مدير فرع الشركة المصرية للنيابة العامة للتحقيق لعدم توافر السلع بالمجمع    انطلاقة قوية للمرحلة الثانية لبرنامج اختراق سوق العمل بجامعة سوهاج |صور    اسعار الفاكهه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل    ناشيونال جيوجرافيك: الدعاية للمتحف الكبير زادت الحجوزات السياحية لعام 2026    هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا    بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير ب226 طن مواد غذائية    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    تحالف جديد تقوده واشنطن لمواجهة الصين يضم إسرائيل و4 آخرين    عاجل- الحكومة توضح حقيقة بيع المطارات المصرية: الدولة تؤكد الملكية الكاملة وتوضح أهداف برنامج الطروحات    كيف أصلي الجمعة إذا فاتتني الجماعة؟.. دار الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهيئة العامة للاستعلامات تصدر تقريرًا بشأن أهداف «منتدى أفريقيا 2017»
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 07 - 12 - 2017

الرئيس السيسى : أفريقيا جاذبة للاستثمار ..والتكامل الاقليمى فى مصلحة الجميع
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، تستضيف مصر في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2017 في مدينة شرم الشيخ ، فعاليات منتدى "أفريقيا 2017" ، والذي تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ووكالة الاستثمار الإقليمية التابعة لتجمع "الكوميسا ". وذلك بمشاركة: رؤساء الدول والوزراء، وكبار المسؤولين الحكوميين في أفريقيا والعالم، علاوة على رواد الأعمال الدوليين أصحاب الاستثمارات الحالية والمحتملة في أفريقيا ، وممثلي مؤسسات التمويل الدولية، والخبراء والأكاديميين المعنيين بالاقتصاد الأفريقي.
ووفى تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات فإن "منتدى أفريقيا 2017" يمثل أحد ركائز الاستراتيجية المصرية في التحرك تجاه القارة الأفريقية، حيث تتبنى مصر رسالة التنمية والتكامل الإقليمي بين دول القارة من خلال دعم الاستثمارات البينية، وتطوير مناطق التجارة الحرة ، ومكافحة الإرهاب .. وهو الأمر الذي عكسته التحركات المصرية في السنوات الأخيرة، من خلال العديد من الآليات أبرزها: استضافة قمة التكتلات الثلاث "الكوميسا والسادك وشرق أفريقيا" في عام 2015، ومنتدى أفريقيا 2016، وافتتاح المعابر البرية والبحرية مع دولة السودان، علاوة على المشروعات القارية الضخمة :القاهرة – كيب تاون، وفيكتوريا – المتوسط، بجانب الرؤية المصرية للمناطق التنموية بقناة السويس .
ويقول تقرير هيئة الاستعلامات إن تحرك مصر لتحقيق هذه الرؤية الأفريقية المتكاملة، يسعى إلى تأكيد العديد من المبادىء والسياسات ..أبرزها:
• إعلاء مبادئ التعاون الإقليمي، وتبنى دور مصري في مجال التنمية البشرية والاقتصادية. بحيث يمكن القول إن شعار " الأمن والتنمية والتكامل الإقليمي" أصبح الرسالة المصرية لدول القارة من ناحية، والمنهج المصري في المحافل الدولية من ناحية أخرى.
• إعلاء شأن انتماء مصر الأفريقي، والاعتزاز بهويتها الأفريقية.
• تأكيد الخطاب السياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي- داخليا وخارجيا - الأهمية التاريخية والاستراتيجية لعلاقات مصر الأفريقية واعتزاز مصر بانتمائها الأفريقي.
• انفتاح مصر على القارة الأفريقية، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدولها في كل المجالات.
• تعدد محاور ودوائر التحرك المصري على الصعيد القاري لتشمل جميع مناطق وتجمعات القارة الافريقية: منطقة القرن الأفريقي- شرق أفريقيا - دول حوض النيل - دول وسط أفريقيا – دول الجنوب الأفريقي، دول غرب أفريقيا.. وهو أمر أكدته زيارات السيد الرئيس لهذه الدول: السودان – اثيوبياكينياأوغنداغينيا الاستوائية – تنزانيا – رواندا – الجابون – تشاد.. إضافة الى العمل المصرى مع كل دول القارة فى الإطار الجماعى للاتحاد الأفريقى أو الإطر الجماعية لأفريقيا مع القوى الدولية المختلفة.
• تعدد وتنوع روابط وعلاقات مصر بمحيطها الأفريقي على المستويات الثقافية والإعلامية والدينية.
• الدور البارز للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، كآلية مصرية – أفريقية لدعم القدرات البشرية في أفريقيا؛ سواء من خلال إيفاد آلاف الخبراء المصريين، واستقبال الآلاف من المواطنين الأفارقة للتدريب في مصر في مجالات التعاون القضائي، التعاون الشرطي، التعليم، المساعدات الطبية، المساعدات الغذائية، دورات للدبلوماسيين الأفارقة، التعاون والتدريب الإعلامي.
• حرصت مصر عبر عضويتها بمجلسي السلم والأمن الأفريقي، ومجلس الأمن الدولي وترأسها اللجنة المعنية بالتغيرات المناخية على تبني القضايا الأفريقية، وسعت لدعم بنية السلم والأمن الأفريقي ، وكثفت مصر مشاركتها في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام بالقارة، حيث استعادت موقعها ضمن أكبر عشر دول مساهمة في تلك البعثات.
المزايا الاقتصادية والاستراتيجية للتكامل الإقليمي الأفريقي:
تقدم عملية التكامل الإقليمي، التي تتبناها مصر، العديد من المزايا الاقتصادية والاستراتيجية لدول القارة الأفريقية..يمكن أن نلحظها في:
1) تساعد عملية التكامل الإقليمي في بلورة وحدات اقتصادية تتمتع بالقدرة على البقاء والاستمرار، وأسواق واسعة تسمح بمعالجة قصور عوامل الإنتاج في الدول الأفريقية.
2) تُقدم خطط التكامل ومشروعاتها الإطار المناسب لحشد الموارد والأسواق في الدول الأفريقية؛ فالتكامل يقوم بدور القوى الدافعة للتنمية الاقتصادية، ولا يكون مجرد أثرلها.
3) يؤدي التكامل الإقليمي إلى المنافسة بين المنتجات الإقليمية في دول القارة الأفريقية؛ بما يزيد من الكفاءة الإنتاجية للمشروعات الاقتصادية ويحقق الاستغلال الأمثل للموارد.
4) يمثل التكامل الإقليمي محركًا للتوسع الاقتصادي للدولة المصدرة للعمالة؛ عبر تخفيف الضغط على سوق العمل، وتوفير دخل إضافي من خلال تحويلات العاملين بالخارج، كما تستفيد الدولة المضيفة للعمالة من مساعدة العمالة الأجنبية في تطوير إمكانيات قدراتها التنافسية.
5) تساعد عملية التكامل الإقليمي في الحد من تدهور المركز الخارجي للبلدان الأفريقية على الصعيد الدولي، وزيادة قدرتها التفاوضية بشأن شروط التبادل الاقتصادي، التيتتطلب خبرات تتجاوز إمكانيات الدول الأفريقية فرادى.
6) تحقيق الاستقلال في الاقتصاد السياسي الدولي. كما أنّ التكامل الإقليمي في أفريقيا يمكن أن يكون عاملًا جوهريًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي في مختلف الدول، حيثيوفر إطارًا لتسوية الصراعات المكلفة وحلها، والتخلص من مصادر التوتر والنزاعات.
بداية الفكرة "منتدى أفريقيا 2016"
• بدأ أول تطبيق لفكرة منتدى أفريقيا كتجمع للاقتصاد والاستثمار والتجارة من خلال انعقاد "منتدى أفريقيا 2016 " الذى ضم أكثر من ألف ومئتي عضو من الوفود رفيعة المستوى من القطاعين العام والخاص من 45 دولة. وشارك في مؤتمر أفريقيا 2016 ست رؤساء لدول من بينهم مصر وإثيوبيا وغينيا والجابون ونيجيريا والسودان، فضلاً عن حضور الآغا خان و45 وزيرًا وكبار الشخصيات من رؤساء المنظمات الدولية و97 متحدثًا رفيع المستوى يمثلون 30 دولة، و522 عضوًا من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
• كما شهد المؤتمر تنظيم أكثر من 300 اجتماع، بواقع 100 اجتماع خاص/خاص، وخاص/حكومي في المؤتمر، وتنظيم 200 اجتماع خاص/خاص من خلال منصة أفريقيا 2016 للأعمال التجارية. كذلك تم توقيع 7 مذكرات تفاهم بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص في مجالات الطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية وإدارة النفايات.
• شهد ختام المنتدى وضع عدد من التوصيات التى تهدف فى مجملها لتقوية الروابط الاقتصادية بين بلدان القارة، ولوحظ ثمة "إتفاق" على ضرورة تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك، والاندماج الإقليمي، ووضع خطة عمل موحدة لمواجهة التحديات وإزالة العوائق. كما أوصى المنتدى بأهمية تهيئة المناخ المناسب للمستثمرين لتستطيع القارة ممارسة دورها كلاعب سياسي واقتصادي مؤثر على المستوى الدولي.
• من ناحية أخرى كان منتدى أفريقيا 2016 فرصة مهمة لمناقشة عدد من المشروعات الإستراتيجية وبخاصة ما يتعلق بالبدء في إجراءات كيفية تفعيل مشروع إنشاء المنطقة الحرة الاقتصادية بين الدول الأفريقية، والذي تم إعلانه في القمة الأفريقية بجوهانسبرج يوليو 2015، كما طرح على مائدة البحث مناقشة المعوقات التي تواجه حركة التجارة البينية بين دول القارة، وفي مقدمتها المعوقات الجمركية.
الوكالة المصرية للشراكة..الذراع التنموية لسياسة مصر في أفريقيا
• أنشئت "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 959 لسنة 2013 والتى يتولى وزير الخارجية رئاسة مجلس إدارتها، وأعلن عنها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام القمة ال23 للإتحاد الأفريقى بمالابو فى يونيو 2014.
• حدد قرار رئيس مجلس الوزراء مهام الوكالة فى تقديم الدعم الفنى والمساعدات الإنسانية للدول الأفريقية والإسلامية، وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل وإيفاد الخبراء المتخصصين، وتقديم المساعدات والمعونات الفنية والإنسانية، والمساهمة فى تمويل وحشد التمويل لمشروعات التنمية الأفريقية، وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والدول المتقدمة فى إطار التعاون شمال – جنوب، وكذلك التعاون مع عدد من الدول الآسيوية ودول أمريكا اللاتينية وهيئات التنمية الدولية فى إطار التعاون جنوبجنوب لصالح الدول الأفريقية. وتمارس الوكالة نشاطها وفقا لقواعد عمل الوكالات التنموية الدولية.
• سعت الوكالة منذ نشأتها فى تعزيز علاقات التعاون الثلاثى القائمة وإستشراف إمكانيات التعاون المتاحة مع عدد من الدول المتقدمة وهيئات التنمية الدولية بهدف توفير مزيد من الموارد والدعم للأشقاء الأفارقة من خلال التعاون مع هذه الجهات فى التدريب والدعم الفنى المقدم من مصر للدول الأفريقية، الأمر الذى يساهم فى تعزيز الدور المصرى بالقارة وجذب العديد من الجهات الدولية للساهمة فى هذه الجهود وتعريف المجتمع الدولى بإحتياجات وأولويات هذه الدول.
• تحرص الوكالة على إختيار أفضل المراكز المصرية المتميزة لإستضافة البرامج التدريبية كل فى مجال تخصصه، والتى تملك إمكانيات تدريبية عالية وسمعة إقليمية ودولية، وشملت على سبيل المثال لا الحصر هيئة تدريب القوات المسلحة، أكاديمية الشرطة، مركز الدكتور مجدى يعقوب لأمراض القلب بأسوان، ومستشفى سرطان الأطفال، ومركز الدكتور محمد غنيم للكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، المركز القومى للدراسات القضائية، المركز المصرى الدولى للزراعة، مركز بحوث الهيدروليكا، مركز الإسكندرية الإقليمى لصحة وتنمية المرأة، جامعتى القاهرة وقناة السويس فى المجال الصحى، مركز الرى والموارد المائية، الشركة القابضة لكهرباء مصر، مركز دراسات اللغة العربية بجامعة القاهرة.
• تملك الوكالة المصرية علاقات تعاون ثلاثى مع عدد من الدول وهيئات التنمية الدولية فى إطار التعاون شمال – جنوب وجنوب - جنوب، والتى شاركت فى تنظيم برامج تدريبية لصالح الدول الأفريقية مثل: البنك الإسلامى للتنمية - الصندوق العربى للمعونة الفنية للدول الأفريقية التابع لجامعة الدول العربية - وكالة التعاون الدولية اليابانية (الجايكا)،
العلاقات التجارية بين مصر ودول الكوميسا
تنعقد الدورة الثانية لمنتدى أفريقيا فى شرم الشيخ هذا العام 2017 بالتعاون بين مصر ( وزارة الاستثمار والتعاون الدولي)، ووكالة الاستثمار الإقليمية التابعة لتجمع "الكوميسا " فى تعاون مستمر تحرص عليه مصر مع تجمع الكوميسا.
• جاء انضمام مصر إلى الكوميسا نابعًا من إدراك عميق للأهمية الاستراتيجية للمحيط الجغرافى وعلاقات مصر مع دول حوض النيل، وحتمية التواجد المصرى فى التجمعات الأفريقية التى تضم هذه الدول، وبالأخص التجمعات الاقتصادية، حيث أن عضوية مصر فى الكوميسا تتيح لها نطاقاً أوسع من الحركة فى مجال فتح الأسواق، والحصول على مزايا نسبية جديدة.
• والكوميسا هى اتفاقية "السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقى"، ويعد التجمع أحد الدعامات الرئيسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية التى تم إقرارها فى قمة أبوجا لعام 1991، إذ أن هدف إنشاء التجمع هو "إلغاء كافة القيود التجارية فيما بين دول أعضاء التجمع تمهيدًا لإنشاء وحدة اقتصادية للمنطقة، وهو ما يخدم تحقيق هدف الوحدة الأفريقية".
• تمّ إنشاء الكوميسا فى ديسمبر عام 1994 خلفًا لمنطقة التجارة التفضيلية التى بدأت فى عام 1981، وتضم الكوميسا في عضويتها 19 دولة، وتستضيف العاصمة الزامبية لوساكا مقر سكرتارية الكوميسا. وقد وقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية الكوميسا فى 29 يونيو من عام 1998، وتمّ البدء فى تطبيق الإعفاءات الجمركية من باقى الدول الأعضاء اعتباراً من 17 فبراير عام 1999على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، وللسلع التى يصاحبها شهادة منشأ معتمدة من الجهات المعنية بكل دولة.
• ومنذ انضمامها للتجمع تقوم مصر بدور نشط ومحورى فى تفعيل وتطوير آليات عمل الكوميسا، وفى المشاركة فى أنشطة وبرامج التجمع، كما تستضيف مصر مقر الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا .
• تتمتع كافة السلع المصرية المصدرة إلى الدول الأعضاء في الكوميسا بإعفاء تام من كافة الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى ذات الأثر المماثل وفقا لنسب التخفيضات التي تقرها كل دولة وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل. وتقوم كل من مصر، وكينيا، والسودان، وموريشيوس، وزامبيا، وزيمبابوي، وجيبوتي، وملاوي، ومدغشقر، ورواندا، وبوروندي، وجزر القمر، وليبيا، وسيشيل فيما بينها بمنح السلع والمنتجات ذات منشأ الكوميسا إعفاءً تامًا من الرسوم الجمركية والرسوم والضرائب الأخرى ذات الأثر المماثل.
• تراوحت نسبة قيمة صادرات مصر لتجمع الكوميسا إلى قيمة صادرات مصر الكلية خلال الفترة من عام 1998 إلى 2002 بين 2.3% إلى 2.8% - باستثناء عام 1998 - حيث بلغت تلك النسبة 3.3% وهو العام الأول لانضمام مصر رسميًا للكوميسا.
• تراوحت نسبة قيمة واردات مصر من الكوميسا إلى قيمة واردات مصر الكلية خلال الفترة من 2008 إلى 2012 بين 1.3% إلى 2.2%،
تجارة مصر مع أفريقيا
• طبقا لتقرير الجهاز الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، والصادر في نوفمبر 2017، بلغت قيمة إجمالي الصادرات لدول أفريقيا (1253.1 مليون دولار) في عام 2016، وتمثل نسبه 5.6% من إجمالي الصادرات التي تبلغ قيمتها حوالي (22501.7 مليون دولار)، تركزت أعلى القيم في أربع دول بنسبة 54.9% من إجمالي صادرات مصر إلى مجموعة دول أفريقيا.. وهي: كينياجنوب أفريقيا – اثيوبيانيجيريا.
• يذكر أن نسبة صادرات مصر لأفريقيا من إجمالى الصادرات المصرية بلغت في عام 2013 4.7% مقابل 6.4% في 2011.
• وطبقا للتقرير ذاته، بلغت قيمة إجمالي الواردات من دول أفريقيا (1042.9 مليون دولار) في عام 2016، وتمثل نسبة 1.5% من إجمالي الواردات وتتركز أعلى القيم في أربع دول بنسبة 86.8% من قيمة الواردات من دول أفريقيا.وهي: نيجيرياكينيازامبياجنوب أفريقيا.
• زيادة قيمة صادرات مصر لدول حوض النيل من 8.2 مليار جنيه عام 2015 إلى 11.3 مليار جنيه خلال 2016، بنسبة زيادة 37.1% خلال عام،
• بلغت قيمة إجمالى الواردات من دول حوض النيل 3.9 مليار جنيه مقابل 2.7 مليار فى 2015 بزيادة 43.5%، وجاء السودان فى المرتبة الأولى للصادرات بقيمة 5.6 مليار جنيه فى 2016، مقابل 4.2 مليار جنيه فى 2015.
• تركز استراتيجية مصر لدعم الصادرات حاليا على دول أفريقيا حيث سيفتتح أول مركز لوجيستي في كينيا، كما أن هناك شركة مصرية لبنانية بدأت أعمالها بالفعل في غرب القارة ،
• انتهت وزارة التجارة والصناعة من إعداد إستراتيجية متكاملة لتنمية الصادرات المصرية لدول القارة الإفريقية خلال ال3 سنوات المقبلة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع خمس مجالس تصديرية هم الكيماوية والهندسية ومواد البناء والغذائية والطبية والتي تمثل صادراتها 80% من إجمالي الصادرات المصرية إلى السوق الأفريقي.
• تركز الاستراتيجية على 6 محاور رئيسية تشمل: دراسة تحليلية للأسواق الأفريقية والدعم اللوجيستى، وتنمية الأسواق التصديرية وتمويل وضمان الصادرات والاتفاقيات التجارية، بالإضافة الى تطوير برنامج المساندة التصديرية الموجهة للسوق الأفريقي.
"منتدى أفريقيا 2017".. أجندة تنموية طموحة للقارة الأفريقية
بمشاركة نحو ألف وخمسمائة شخصية ، سياسية تنفيذية واقتصادية ومالية، يسعى المنتدى لاستكشاف الفرص الاستثمارية في المشروعات القابلة للتمويل، فضلاً عن الشركات التي حققت معدلات نمو مرتفعة في القطاع الخاص في أفريقيا والمشروعات الحكومية التي تتطلب الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، كما سيسلط المؤتمر – وفق أجندته- الضوء على ما يحدث في المشروعات الإقليمية واسعة النطاق، وكذلك الإصلاح السياسية التي من شأنها تحفيز القطاع الخاص الإقليمي والتجارة عبر الحدود.
ويتميز مؤتمر هذا العام بتخصيص يوم للشركات الناشئة الرائدة ورواد الأعمال مليء بالحوارات عن الأعمال التجارية والعروض التقديمية في هذا الشأن لجذب التمويل والشراكات لبعض المشروعات الأكثر ابتكارًا من القاهرة إلى كيب تاون..
وفي بادرة، تضاف إلى نجاحات الدورة السابقة من المنتدى، سيتم تنظيم عقد جلسات حوارية رئاسية حصرية مع الرؤساء الأفارقة والرئيس التنفيذي للمؤتمر، بالإضافة إلى تنظيم يوم رواد الأعمال الشباب.
ويختتم تقرير هيئة الاستعلامات بالتأكيد على أن منتدى الاستثمار في أفريقيا ،في دورته الجديدة، يؤكد على العديد من الرسائل المصرية للمحيط الأفريقي والعالم تتمثل في:
• دعم مصر عملية التنمية في أفريقيا، انطلاقا من أن قوة مصر الاقتصادية، هي قوة مضافة للقارة الأفريقية.
• يعد المنتدى أول منتدى أفريقي – أفريقي، على خلاف المنتديات الأخرى (الصيني – الأفريقي، الهندي – الأفريقي، التركي – الأفريقي) بما يسمح بمناقشة قضايا القارة، وفق رؤية أفريقية خالصة، وأجندة وطنية أفريقية دقيقة.
• استكمال جهود إنشاء منطقة التجارة الحرة، التي بدأت أولى خطواتها في شرم الشيخ 2015، من خلال الإعلان عن الاتفاقية الحرة للتكتلات الثلاثة: الكوميسا، والسادك، وشرق أفريقيا.
• تفعيل اتفاقية التكتلات الثلاث، التي تضم في عضويتها 26 دولة، بإجمالي عدد سكان يبلغ نحو 625 مليون نسمة، بناتج محلى يبلغ 1.2 تريليون دولار ، وهى خطوة هامة نحو إنشاء الاتحاد الاقتصادي لأفريقيا بحلول عام 2063، مما يمنح القارة القدرة التنافسية على جذب الاستثمارات ، وتحرير حركة التجارة بين كل الدول والدمج مع مختلف التحالفات الاقتصادية.
وكما أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته الاستهلالية لمنتدى أفريقيا 2017" فإنه " بالرغم من العقبات التي يمر بها الاقتصاد العالمي، إلا أن الاقتصادات الأفريقية لا تزال قادرة على الصمود وظلت محتفظة بمكانتها المتميزة كوجهة جاذبة للاستثمار العالمي. ومع ذلك، "فنحن بحاجة ماسة لمضاعفة جهودنا المشتركة بغية تعميق التعاون والتكامل الاقتصادي من أجل تحقيق التنمية والتقدم الذي تتطلع إليه أممنا الأفريقية".
ونوه السيد الرئيس إلى أن مصر شرعت خلال السنوات الأخيرة في تطبيق إصلاحات مهمة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية الشاملة لوطننا. و"الآن نحن في خضم تنفيذ برنامج إنمائي شامل يستهدف معالجة الاختلالات الهيكلية، واستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتعزيز النمو، وخلق فرص العمل، وبناء الصناعات المبنية على المعرفة".
مع وافر الاحترام،،،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.