قائمة ال»50 للإفتاء«.. استبعادات »صادمة» وحرب «العمامة» تقترب

أقرت دار الإفتاء - أمس الأربعاء 16 نوفمبر - عن قوائم العلماء ال50 المصرح لهم بالإفتاء والظهور على الشاشات والصحف، للاستعانة بهم، تلبية لمطلب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
بداية القرار:
ويعد هذا القرار تنفيذًا لإحدى توصيات مؤتمر الإفتاء العالمي الذي انعقد بعنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" شهر أكتوبر الماضي، والتي قال بخصوصها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أنه سيتم حصر المسموح لهم بالإفتاء في الإعلام لمنع الفتاوى المضللة والشاذة.
جاء ذلك بعد جلسة في المؤتمر بين عدد من الإعلاميين بينهم مجدي الجلاد، وخيري رمضان، مع نخبة من رجال الدين بينهم الحبيب علي الجفري، وأمين عام الفتوى الشيخ عمرو الورداني، وأمين عام الفتوى الدكتور خالد عمران، ودارت مناقشة طويلة، كلا الطرفين يبرأ فيها نفسه، بأنه لابد من عمل قائمة يلجأ إليها الإعلاميون في حالة الاحتياج لفتوى وعند الخروج عنها تتم المحاسبة.
ملابسات إصدار القرار:
ودون سابق إنذار، تلبية لمطلب رئيس الأعلى للإعلام، ظهرت القائمة التي تحتوي على ال50 عالمًا المصرح لهم بالفتوى، والتي وضح افتقارها لرموز كبيرة ووضعها على عجالة، وسط غضب وهجوم البعض من المستبعدين، وترحيب البعض ممن يرون بأن هذا القرار تأخر كثيرًا وأن من شأنه أن يحمي من فوضى الفتاوى.
وتم استبعاد الكثيرين، من بينهم: "أبوإسحاق الحويني، الدكتورة آمنة نصير، الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أسامة العبد، ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب، والدكتور أحمد كريمة، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أسامة الأزهري، وخالد الجندي، والدكتورة سعاد صالح، والدكتور سعد الدين الهلالي، والشيخ رمضان عبد المعز".
آراء الإعلاميين وبعض المشايخ:
- سعد الدين الهلالي: "حولوا الدين إلى كهنوت"
علق أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر د. سعد الدين الهلالي على قرار استبعاده، قائلا: " أمر تحديد من يتحدث في الخطاب الديني الإعلامي حولوا الدين إلى كهنوت، وأن الدين رسالة وليس وظيفة كالمهندسين والأطباء".
وأضاف – خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "أون أي" ، أن الفتوى حق إنساني من أجل الإيضاح، متمنيًا أن تكون القائمة استرشادية وليست جامعة مانعة.
- خالد الجندي: "أسجد شكرًا لله.. ورطة أزاحها الله عني"
أعرب عن سعادته عن عدم ذكر اسمه ضمن "المبشرين بالفتوى" – حسب وصفه، قائلا إن أي عاقل يهرب من الفتوى لأنها مسئولية أمام الله.
وأعلن عن تنازله عن وضع اسمه في القائمة التكميلية، قائلا: "تكليف كنت متورطًا فيه وأزاحه الله عني"، متسائلا: "كيف أن يتم استبعاد اسم عالم مثل الدكتور سعد الدين الهلالي اللي خرج كل أساتذة الفقه المقارن المكرم بعدة جوائز في كل دول العالم استبعاده يثير تساؤلات عديدة".
وطرح 9 أسئلة مهمة وتحتاج إلى إجابة وتوضيح، وهي:
- هل عند نقل الفتوى عن أحد الأشخاص المصرح لهم بالفتوى تسجل نقلًا أم تعتبر فتوى؟
- هل عند نقل الفتوى عن الشافعي أو ابن حنبل تسمى فتوى أم نقلَا؟
- إذا اختلف اثنين من المصرح لهم بالفتوى في مسألة ما، هل يمكنني الترجيح بين رأي أحدهما أم يفرض علي طرح الرأيين؟
- هل سيتم التعامل مع فتاوى الإعلاميين والتنويريين والفنانين والسياسيين والكرويين في الحجاب والخمر وباقي المسائل على أنها مباحة من باب إعلان الرأي أم سيتم منعهم منها؟
- هل سيسمح لي بمناقشة فتوى للمفتي مثلا وإعلان الاحتجاج عن أي خلل في الفتوى ومناقشة الفتوى أم ستعتبر فتوى؟
- هل القرار خاص بالفضائيات والجرائد فقط، أم يشمل الانترنت والجوامع أيضًا؟
- إذا جاء أحد الأشخاص لشيخ بالمسجد يسأله حول مسألة ما، هل يمتنع عن الرد ويخبره بأن يذهب لعالم من ال50؟
- هل نخلع العمامة الأزهرية لأننا لم نعد ننتمي لمشيخة الأزهر؟
- هل عندما يتخرج شخصًا من كلية الطب يتم منعه من ممارسة مهنته كطبيب؟ فكيف بعد دراسة في الأزهر يتم المنع؟
- أحمد كريمة: "لا أكترث.. ولكن الانتقاء غير واضح"
قال أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة – في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم – إنه كان من الواجب ومن أخلاقيات الزمالة التواصل مع عمداء، ورؤساء الشريعة في جمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أنه على سبيل المثال كلية الشريعة في القاهرة وأسيوط وطنطا ممتلئة بعشرات العلماء ولم يتم ترشيح واحدًا منهم.
وأضاف: "الانتقاء أو الاستبعاد غير معلوم أو واضح، ولا يوجد منطق في الاستجابة السريعة لمطلب مكرم محمد أحمد، باقتصار الفتوى على أشخاص بعينهم فيتم في اللحظة دون التواصل مع عمداء وأستاذة الكليات"، وأن هناك أساتذة كبار في إذاعة القرآن الكريم منهم: "محمد نبيل غنايم، وجميل عوضين، ومحمد الدسوقي"، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أسامة الأزهري، وأساتذة كبار في الجامعات المختلفة تم استبعادهم من الفتوى.
وتابع: "هناك مفاجأة وهي استبعاد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد طه ريان، وهو أستاذ لمعظم الذين تم إدراجهم في قائمة الفتوى"، مما يستدعي معه وضع علامات استفهام وتعجب حول هذه القائمة، قائلا: "درجتي العلمية معروفة وغير مكترث لهذا الأمر، وليس لي اهتمام، فنحن لدينا من العلم ما يؤهلنا لنشره كما تعلمناه، كما أن هذه القائمة خاصة بالإفتاء فقط وليس التحدث في الدين".
- سعاد صالح: "استبعادي والهلالي وكريمة متعمدًا"
أدانت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتورة سعاد صالح، قرار المسموح لهم بالإفتاء، خصوصًا وأن القرار لا يوجد به سوى سيدة واحدة، مما سيترتب عليه تقليص فتاوى المرأة.
وأضافت – خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي جابر القرموطي المذاع على قناة "النهار" – أنه يوجد الكثير من العلماء المشهود لهم بالكفاءات في الإفتاء ولم تدرج أسمائهم في الكشف، قائلة: "برنامجي لن يصبح له قيمة، فهل هناك قيمة لبرنامج ديني دون فتوى؟".
وقالت: "يتوقف الإفتاء في البرنامج حسب موافقة اللجنة والترجمة الحقيقية لهذا القرار، فحسب ما يظهر غير مسموح بالإفتاء، وهناك تخويف من الإفتاء لغير المصرح لهم".
وأكدت على أن هذا الاختيار قائم على اختيار أسماء معينة من أجل إبعاد أسماء أخرى، مشددة " مسئولة عن كلامي تم استبعادي عمدًا أنا وسعد الهلالي وأحمد كريمة، لما نستبعد بعد السنين دي كلها اسبعاد مقصود"، موضحة أنها ممنوعة من الظهور إعلاميًا بقرار من جامعة الأزهر.
- عمرو أديب: "رئيس الأعلى للإعلام يضيق على الناس"
استنكر الإعلامي عمرو أديب، من مواقف رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد، قائلا: "منذ توليه هذا المنصب وهو يقوم بالمنع والتضييق على الناس"، وطريقته أشبه بالتهديد وكأنه وزير الداخلية.
وأضاف أنه كان المفترض عند صدور القرار أن يتم الإبلاغ بأن هذه القائمة هي الأسماء المرشحة، وليس من باب الفرض على وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن القرار جاء فيه أنه سيستخدم جميع صلحياته مع من لا يلتزم بالقرار.
وأدان خلو القائمة من بعض الأسماء أمثال مستشار رئيس الجمهورية للأمور الدينية الشيخ أسامة الأزهري، والشيخ خالد الجندي، والدكتور سعد الدين الهلالي.
- مصدر خاص: "القرار تصفية حسابات"
وأكد مصدر خاص من داخل دار الإفتاء المصرية – رفض ذكر اسمه - أن القرار وإن تم بنائه على إحدى توصيات مؤتمر الإفتاء العالمي السابق، إلا أنه في نظره بمثابة "تصفية حسابات"، والمقصود به خالد الجندي، وسعاد صالح، وسعد الدين الهلالي.
- هل صدر القرار بالعكس؟!
في الطبيعي عندما نستثني أشخاصًا توضع أسمائهم، ولكن ليس بأن نضع أسامي الغير مستثنيين والإضافة عليهم خلال فترات، فمن الواضح أن القرار هدفه استبعاد أشخاص معينة عن الفتوى لتفادي فتاوى الجدل، فهل كان المفترض عمل القرار بذكر أسمائهم أم خشيت دار الإفتاء والأزهر من ردود الأفعال فوضعوا أسماء المصرح لهم، وكأنه أمر غير مقصود!
- البرامج الدينية "فنكوش".. ومكرم: "القائمة اختيار الأزهر والإفتاء"
العديد من التساؤلات تحتاج إلى توضيح من قبل الأزهر أو المجلس الأعلى للإعلام، من الموقف مع البرامج الدينية التي تذاع على الفضائيات، هل سيتم إلغاء المذاعة حاليًا وعمل برامج جديدة تقتصر على المدرج أسمائهم في القائمة المصرح لها بالفتوى، أم سيتحول دورها إلى "فنكوش" لا معنى لها، أم من حق القائمين عليها الرد على التساؤلات التي تردهم في البرنامج؟!
فمعظم البرامج جزء منها شرح مسائل في الدين، وجزء آخر للرد على تساؤلات المشاهدين، ومعظمها يكون رد الداعية أو الشيخ في المسائل حسب ما درسه وتعلمه وفق تخصصه، وحتى الآن مازال هناك تخطبًا حول القرار وما الذي سيحكمه في الفترة المقبلة.
ورد الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، على الاتهامات التي لحقت به عقب صدور القرار، قائلا: "الأزهر والإفتاء هما من وضعا القائمة".
وأوضح – خلال تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" – أن القرار لا يمنع، ومن حق أي شخص التكلم في أمور الدين، وأن يتحدث فيما يريد لأن الحرية رأي مكفول للجميع، والتخصيص في القضايا الجماعية والفتاوى العامة والقائمة ليست مغلقة ولا أبدية، حتى أنه تم إضافة بعض الأسماء لتصبح القائمة 54.
وأكد أنه لم يضع القائمة، قائلا: "لا أملك أن أضعها ومن وضعها علماء من الأزهر والإفتاء لكي يكونوا مسئولين، والمسألة ليست عدد".
وتعليقًا على ما قاله الإعلامي عمرو أديب في أنه يعمل على التضييق والمنع، قال "مكرم": "حصل إيه وإمتى، وعاقبت كام واحد وخدت كام قرار.. كل هذه إدعاءات غير صحيحة، والبعض دعا أنني من وضعت القائمة ولكني لم أفعل ولست مخولًا".
وإجابة عن سؤال الشيخ خالد الجندي، في ماذا يفعل وإن ورد له سؤال يحتاج للفتوى على الهواء وهل يخبره بأن يرجع للمصرح لهم بالفتوى، صرح "مكرم" بأنه لا عيبًا من ذلك وعليه أن يلتزم ويرد بأن الإفتاء هي المسئولة عن الرد ويخبر الناس بأن وظيفته هي النصح.
وردًا على كيف سيتم التفرقة بين الرأي في أمور الدين والفتوى، قال إن الفتوى ملزمة وهي الجماعية، ولابد أن تكون شرعية وصادقة، أما الرأي فممكن أن يصيب وأن يخيب.
شومان يحسم الجدل: "القرار لا يعني الحصر.. وهناك قوائم تكميلية"
ومن جانبه، علق وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، على القائمة بأنها لا تعني الحصر، وأن الأزهر به من العلماء المؤهلين للإفتاء ما يصعب حصرهم، وما تم إرساله إلى المجلس الأعلى للإعلام هو جزء من هؤلاء العلماء والشباب بناء على طلب المجلس ورغبته في ترشيح الأزهر لبعض المفتين الذين يمكن الاستعانة بهم في مجال الإفتاء من خلال وسائل الإعلام.
وأوضح أنه قد تلحق بهذه القائمة قوائم أخرى لمفتين يوافقون على تقديم الفتاوى عبر وسائل الإعلام، وكذلك تقديم مرشحين للتحدث في الشأن الديني في تخصصاته المختلفة غير المتعلقة بمجال الفتوى، ويمكن للراغبين التواصل مع مشيخة الأزهر للتنسيق في هذا الشأن.
يذكر أن قائمة ال50 المصرح لهم بالفتوى، تشمل الأسماء التالية:
1- الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم علام مفتي جمهورية مصر العربية
2- الدكتور على جمعة محمد عبد الوهاب مفتى الجمهورية السابق
3- الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية الأسبق
4- الدكتور مجدي محمد عاشور المستشار الأكاديمي للمفتى
5- الدكتور على عمر الفاروق فخر مدير عام إدارة الحساب الشرعى
6- الدكتور محمد وسام عباس خضر مدير إدارة الفتوى المكتوبة
7- الدكتور عمرو مصطفى حسنين الورداني مدير إدارة التدريب
8- الدكتور محمد عبد السميع بدير مدير إدارة الفروع الفقهية
9- الدكتور أحمد ممدوح سعد مدير إدارة الأبحاث الشريعية
10- الدكتور عويضة عثمان سيد عويضة مدير إدارة الفتوى الشفوية
11- الدكتور محمود محمد شلبي مدير إدارة الفتاوى الهاتفية
12- الدكتور أحمد وسام عباس خضر مدير إدارة البوابة الإلكترونية
13- الدكتور عصام الدين أنس الزفتاوي مدير فرع أسيوط
14- الدكتور أحمد محمود على مدير إدارة فرع الإسكندرية
15- الدكتور عبد الله عجمي حسن مدير إدارة فض المنازعات
16- الدكتور خالد عبد العزيز عمران باحث شرعي
17- الدكتور مصطفى عبد الكريم محمد مراد باحث شرعي
18- الدكتور إبراهيم عبد السلام محمد خليل باحث شرعي
19- الدكتورة غادة على عبد الشهيد باحثة شرعية
20 . أ.د سيف رجب قزامل العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بطنطا.
21. أ.د عطية عبد الموجود لاشين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
22. د.عبد الباسط محمد خلف رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية.
23. د.أحمد مصطفى محرم مدرس الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
24. د.عماد عبد النبي مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
25. د.محمود حربي مدرس الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر.
26. د .أحمد مصطفى معوض مدرس مساعد بقسم الفقه المقارن بشريعة وقانون القاهرة.
27. د.عبد الحليم محمد منصور عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الإشراف الدقهلية.
28. د. حسين سيد مجاهد مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
29. د. على محمد على مهدي مدرس الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية جامعة القاهرة.
30. أ.د. عبد الهادي زارع المشرف على لجنة الفتوى بجامعة الأزهر.
31. د. حازم أحمد محمد شلبي عضو بمركز الفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف.
32. د. خالد سالم سيد عثمان عضو بمركز الفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف.
33. د. عطا عبد العاطي السنباطي الأستاذ بكلية الشريعة والقانون.
34. د. سعيد عامر الأمين المساعد بمجمع البحوث الإسلامية.
35. الشيخ ياسر محمد السيد الفقي عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
36. أحمد المالكي باحث شرعي بمشيخة الأزهر.
37. سعيد رمضان محمد السيد عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
38. محمد أحمد معتوق مهران عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
39. محمد عبد العزيز على عبد السلام عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
40. إسماعيل محمد عبد الحي أحمد عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
41. ناصر مصطفى محمد عمارة عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
42. محمد عبد الرحمن غريب حسن عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
43. صابر حسنى صبحي عبد الوهاب عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
44. جلال سعد حامد خضر عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
45-معاوية عوض أحمد عبد الرحيم عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
46-أحمد عبد العظيم عبد الرءوف الطباخ عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
47-عبد الحميد السيد عبد الحميد محمد سيد أحمد عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
48-محمد عماد أبو الهدى عبد الرازق الخولى عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية
49- سعيد رمضان محمد السيد عضو بمركز الأزهر للفتوى الإلكترونية.
50 – الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر.