---------- الرسالة المعاد توجيهها ---------- من: Ebrhim Odaa [email protected] التاريخ: 21 أكتوبر، 2017 1:51 م الموضوع: خبراء اﻷمم اجمعوا إلى: [email protected] بعد حادث الواحات اﻷليم خبراء اﻷمن اجمعوا: اﻹرهابيون ارادوا طمس النجاحات المصرية فى الكثير من الملفات العربية وعلى رأسها المصالحة الفلسطينية بيت فتح وحماس اللواء عادل رفعت: الخطر قادم من الحدود الغربية. .والغرض منه وقف المصالحة الليبية المقرحى: نجحنا فى سيناء وسيتم دحر الإرهاب فى جميع المناطق متابعة: هيثم سﻻمة وهاني قطب وإبراهيم عودة وعبد العزيز العدس وأحمد بروى ومحمود سعيد اكد عدد من خبراء اﻷمن ان العملية اﻹرهابية اﻷخيرة التى استهدفت حصد ارواح عدد من شهداء ضباط الشرطة بطريق الواحات ما هى اﻻ محاوﻻت إرهابية بائسة لطمس اى تقدم تحققه مصر داخليا وخارجيا.. اما على المستوى الداخلى فأراد اﻹرهاب ان يلهى المصريين عن اﻻنجازات التى حققتها مصر فى كافة المجاﻻت على ارض الواقع وخاصة العدد الكبير من المشروعات القومية -والتى ستعود على المواطن بالنفع اقتصاديا وتجاريا واستثماريا- التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى خﻻل شهر اكتوبر شهر النصر والعزة وكذلك المشروعات المرتقب افتتاحها قريبا خﻻل هذا الشهر حتى يصدر للعالم ان مصر تفتقد لﻷمان مما يدفع ﻹعاقة مسيرة التنمية .. اما على المستوى الخارجى وما حققته مصر من انجاز باتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس بمبادرة ومباركة مصرية ، وكذلك ما تم من محاوﻻت لوقف اطلاق النار بين الفصائل السورية ،مما رسخ شعور عند اﻹرهابيين بإحكام محاصراتهم داخل مصر وفقدانهم لجبهات كانت تحميهم وتدعمهم بالمال والسﻻح بعد ان تمكنت مصر من ترويض داعمى اﻹرهاب ومموليه.. مما دفعهم من تكثيف نشاطهم -كمارد اهوج طائش يلفظ انفاسه اﻻخيرة- ﻷحداث اكبر قدر من عدم اﻻستقرار ونشر الشعور بعدم اﻻمان بين المواطنين وصرفهم عن استكمال ما تحقق من انجاز تنموى ومشروعات ضخمة تثبت اركان النظام الحالى.. واشار الخبراء ان الحادث اﻹرهابى الاخير اكبر دليل على ان اﻹرهاب يلفظ انفاسة اﻻخيرة ويكتب نهايته داخل مصر بعد ان تم محاصرته وتقويده. يرى اللواء أشرف أمين الخبير اﻷمنى انه يوجد تربص واضح بالبﻻد نتيجة قيام الدولة المصرية بدورها الرائد فى المنطقة العربية وتأثيرها ونجاجها فى تحقيق تقدم كبير على ارض الواقع ،وخاصة عقب قيام جهاز المخابرات العامة المصرية بأشراف كامل من رئيس الجمهورية بإزالة كافة الخﻻفات المتراكمة بين حركتى فتح وحماس وتمامها فى مصر بعد انشقاق دام لسنوات بينهما ، فضﻻ عن مشاركة مصر للمرة الثانية فى إعادة التهدئه ووقف اطﻻق النار بين الفصائل السورية برعابة ومباركة مصرية.. واشار أمين ان مثل هذه اﻻحداث اﻹرهابية تظهر جليا الدور الخبيث الذى تلعبه دويلة قطر فى المنطقة واستمرار تمويلها الكامل والدعم المستمر لجميع الفصائل والتنظيمات اﻹرهابية بالمنطفة العربية باكملها، ومواصلة تنفيذ اﻷجندة الخارجية المخوله اليها من قبل الغرب والخاص بتمزيف المنطقة العربية وتقسيمها الى دويﻻت صغيرة.. وأضاف الخبير اﻷمنى ان ما تحققه مصر خﻻل الفترة الخيرة من انجاز الكثير من المشروعات القومية ، واستمرارها فى طريق التنمية المستدامه بكل جهد لتحسين حياة المواطنين يجعل اﻹرهاب يستشيط غيظ ويتصرف بﻻوعى مما يعجل من دحره ونهايته قريبا.. وشدد الخبير اﻷمنى على انه آن اﻻوان بشكل طبيعى وقطعى ﻻصدار العديد اﻻحكام وانجازها على اﻹرهابيين فى اقرب وقت لقطع الطريق على الخونه وانصارهم فى المنطقة بأكملها. بينما أوضح اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للشرطة السابق إن الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا فى حجم العمليات الإرهابية المقصد الرئيسي منة أضعاف همة الرجال من أبناء الشرطة الشرفاء والبواسل فى ظل التضحيات المقدمة منهم يوميا من أجل عودة الأمن والاطمئنان للشعب المصري بأكمله ورسالة للقائمين على سدة الحكم بأن يتوقفوا عن استكمال دورهم الايجابى الذى تجلى وظهر في الأيام الأخيرة وخاصة عندما عدنا إلى سابق عهدنا واستعدنا مكانتنا العربية بين الأشقاء ونجحنا فى جعل الإعلام المصرية وصور رئاسة الجمهورية تعلق على جدران المنازل والشوارع الفلسطينية وإنهاء الخصومات الأثرية بين جبهتى فتح وحماس وإظهار صورة مشرفة للقوات المسلحة في ذكرى احتفالات أكتوبر. .كل ذلك كان لة أثر كبير في العمليات الممنهجة التي تنفذ ضد الشرفاء من أبناء الوطن. ..وأن حادث الواحات يؤكد وجود أعداد إرهابية ليست بقليله فى المنطقة ..واشار رفعت بأن الضربة الخسيسة التى تم تنفيذها شاركت فيها مخابرات خارجية استغلت الأوضاع في ليبيا وعلى الحدود الغربية بغرض أضعاف الدور المصرى الذى تقوم بة البلاد في إعادة الهدوء بالشارع الليبى وعم إتمام المصالحة المتوقعة بين أطراف النزاع بليبيا. .وأن الحادث ترك خلفة حالة من الحزن والغضب على جموع المصريين مطالبا الجميع بالالتفاف حول القيادة الوطنية حتى نتمكن من اقتلاع جذور الإرهاب من المنطة بالكامل. فى حين اعتبر اللواء عماد عبدالعاطى مساعد وزير الداخلية الأسبق أن العملية الارهابية وضح سببها وتجلى خاصة عقب النجاحات المصرية الهائلة التى حققتها القيادة المصرية خارجيا وإظهار القوى الداعمة للعناصر المتطرفةبالمنطقة بأثرها وتعريتها للعالم وإظهار مخططها الرديء والاجندة المخولة لها خارجيا من أجل الاستماتة علية ودعمة في السلطة. ..وعاد ليؤكد أن القوات الأمنية قادرة على دحر جميع مواطن الارهاب رحم اللة شهداء الوطن والهم زويهم الصبركات والسلوان. من جانبة اكد اللواء مجدى البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق انه يجب علي الجميع التأني قبل التعليق عن الحادث الإرهابي الذي وقع في طريق الواحات وراح ضحيته مجموعة من قوات الشرطة لأن الأمور لم تضح والصورة مازالت غامضة وهناك تضارب في المعلومات ..لذلك يجب علي وزارة الداخلية إصدار بيان تفصيلي عن الحادث وملابساته والشفافية قبل إصدار البيان وتوضح فيه ملابسات الحادث وهل هناك قصور في جمع المعلومات والخطة الموضوعة كما يجب عليها أن توضح فيه جسارة قوات الشرطة وجرأتها في مداهمة بؤرة إرهابية شديدة الخطورة وعلي مستوي عالي من التدريب ولديهم أسلحة متطورة وساعدهم في ذلك الصحراء المكشوفة التي أظهرت لهم اعداد قوات الشرطة..وأضاف البسيوني انه يجب التنسيق مع القوات المسلحة عند مداهمة المناطق الصحراوية مثل طريق الواحات التي لها ظهير صحراوي مع مع محافظات الصعيد لانها متخصصة في المناطق الجبلية ويمكن استخدام الطائرات كما حدث من قبل في مداهمة بؤرة في الصحراء الغربية لدك معسكرات تدريب العناصر الإرهابية .. وطلب مساعد وزير الداخلية الأسبق من المواطنين أن يدعموا رجال الشرطة بمعلومات قد تفيده بالكشف عن أي خلايا إرهابية أو تحركات مريبة وان يقفوا بجانب رجال الشرطة الذين يخرجون من بيوتهم وهم يعلمون جيدا انهم ربما لا يعودون. ونعى اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق شهداء الوطن الذى استشهدوا خلال تبادل إطلاق النار مع الارهابيين بالواحات وقال المقرحى إن أجهزة مخابراتية تمد الإرهاب داخل مصر بالمعلومات اللوجستية والتمويل والتسليح والتدريب لزعزعة الاستقرار داخل الوطن موضحا أن دول قطر وتركيا وإيران ادوات يتم استخدامها من جانب اجهزة مخابرات هذه الدول لتغذية الإرهاب وعن توجه الإرهاب الى الصحراء الغربية أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق على أن العمليات الإرهابية تم السيطرة عليها داخل سيناء بشكل كبير بعد تضييق الخناق على الارهابيين حتى اصبحت حركتهم ضعيفة ومرصودة من قوات الجيش والشرطة والمخابرات وأنه سيتم ملاحقة الإرهابيين فى كل مكان حتى يتم القضاء عليهم مضيفا أن الصحراء الغربية والجنوبية يتواجد بها سيولة بعض الشئ مقارنة بسيناء. وأضاف المقرحى أن مصر مستهدفه من عدة جهات خارجية تعمل على إسقاطها والنيل من جيشها العظيم الذى يسلح ويبنى الوطن مبينا أن مصر تدحر الإرهاب على مر التاريخ.. وأشار المقرحى إلى أن القوات ما زالت تعمل فى المنطقة وتمشطها بحثا عن جميع الارهابيين الذين يتم تمهيد الطريق لهم عبر الأقمار الصناعية من الدول التى تستهدف مصر. أكد اللواء فؤاد علام الخبير الامنى ووكيل جهاز امن الدولة اﻻسبق إن الحادث الإرهابي الذي وقع بطريق الواحات مؤثر وبشع ويعطى عدة دلائل ونتائج لابد من العمل عليها خلال مواجهة العناصر الارهابية الفترة المقبلة مشيرا إلى أنه يجب على القيادات الأمنية مراجعة أسلوب تمركز الأكمنة ووضع خطط التأمين بمشاركة الخبراء. وشدد علام على ضرورة قيام جهاز الشرطة بتدريب الافراد والقوات المشاركة فى عمليات دحر الارهاب على المواجهة فى الدروب والمناطق الصحراوية .. وانه لابد ان يكون تدريبا مكثفا حتى يسهل على تلك القوات التعامل مع عناصر الارهاب التى بدأت تلجأ الى مثل تلك المناطق تتخذ منها ملاذا ومخبأ لها بعد نجاح قوات الامن من الجيش والشرطة فى محاصرتها فى اكثر من مكان . واوضح الخبير الامنى انه يجب دعم قوات الشرطة بطائرات حديثة ، مجهزة ومخصصة خلال مواجهة العناصر الارهابية حتى تشكل دعم للقوات تسهل عليها المأمورية من خلال كشف اختباء تلك العناصر وسهولة انتشار القوات بطريقة سليمة . اضافة الى تطوير تسلح قوات الشرطة ليلائم سلاح التنظيمات الارهابية ليصبح اكثر خطورة وقوة منها وكذلك متابعة الحدود الليبية المتاخمة لنا بشكل مستمر لمنع اى امدادات تصل لعناصر الارهاب بالتنسيق مع اجهزة المخابرات حتى تتم السيطرة على هذه المناطق بالكامل . ورفض علام التعليق حول وجود خائن بين افراد الشرطة مؤكدا ان مثل هذا الكلام لا يستحق الرد فهو فكر مسموم وجاهل لا يصدر الا من عملاء اعداء الوطن ولا يصدر من اى مواطن يدرك جيدا مهام الشرطة وتضحيات رجالها الأبطال. وأوضح علام أن زيادة العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة يدل على أن الإرهابيين في مرحلة الانتهاء وأنهم يبحثون عن وسيلة لرفع الروح المعنوية لاتباعهم مشيرا الى ان هذا العمل الخسيس لن ينال من عزيمتنا في محاربة الإرهاب مطالبا الرد عليهم بطريقة سريعة. وأشار الدكتور ايهاب يوسف الخبير في إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب بأن الشرطة يحسب لها دورها الاستباقي في إفشال المخططات الإرهابية والبؤر الاجرامية وان عدد الشهداء ليس دليلا علي فشل المامورية ولكن ربما سوء التخطيط لإعطاء الحملة أقل من حجمها الحقيقي وأضاف بأن الداخلية يجب أن تستعين بما قد أعلنته من قبل عام ونصف بما يسمي بالشرطة الطائرة والتي يتم استخدامها في الماموريات الهامة والصعبه لحقن مزيد من دماء الشهداء والحفاظ علي أرواحهم ..كما أشار يوسف الي ان السرعة في الإعلان عن تفاصيل الحادث في وسائل الإعلام يقطع الطريق أمام الاجتهادات والاشاعات ويعطي مزيدا من الثقة في الجهات الإعلامية بدلا من بث الفزع والخوف من وسائل إعلامية مضللة . وأكد أن المجلس الأعلي لمكافحة الإرهاب حتي الآن لم يخرج بأي نتائج إيجابية والذي تم تشكيلة منذ فترة ولم يتم تفعيله أو القيام بدوره في الدور المنوط به وهو مكافحة الإرهاب.