أثار الحادث الإرهابى حالة من الغضب والحزن، وطالب الخبراء بأن نكون أكثر قسوة فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود، وأن يتم تأمين الحدود جيدا وأن نكون أكثر يقظة خلال الفترة المقبلة. فى البداية قال اللواء تامر الشهاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن اللجنة ستسرع خلال الأيام المقبلة فى الانتهاء من قوانين مكافحة الإرهاب والتطرف لردع التنظيمات الإرهابية، وأكد الشهاوى أن هناك دولا كثيرة تعمل على مواجهتنا من خلال تمويل هذه الجماعات التى تحدث عنها الرئيس كثيرا . ويرى اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه لابد من استمرار إظهار» العين الحمراء «لهؤلاء المرتزقة، موضحا أن العصابة الإرهابية من جماعة الإخوان تعمل لمصلحة الغير من أجل إحداث الفوضى فى مصر والمنطقة. بينما ربط العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى بين حادث الواحات و بين كل ما يحدث فى ليبيا من قبل العصابات الإرهابية التى تعمل هناك، مضيفا أن القوات المسلحة قامت خلال الفترة الماضية بأكثر من عملية على الحدود المصرية الليبية واستهدفت عمليات تهريب السلاح، كما قامت الأجهزة الأمنية أيضا بعمل مأموريات ناجحة. وأضاف عكاشة أن العناصر الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ عمليات فى الوادى والمحافظات، حيث تبعد هذه المنطقة عن محافظة المنيا 100 كيلو فقط، وانه ربما كانت هذه المجموعة تخطط لتكرار عملية استهداف الأقباط فى أثناء زياراتهم أحد الأديرة فى قلب الصحراء .