أكد خبراء الأمن ان العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت ارواح رجال الشرطة بطريق الواحات ما هي الا محاولات بائسة لطمس اي تقدم تحققه مصر داخليا وخارجيا. في البداية أوضح اللواء أشرف أمين الخبير الأمني انه يوجد تربص واضح بحصر نتيجة قيامها بدورها الرائد في المنطقة العربية وتأثيرها ونجاجها في تحقيق تقدم كبير علي ارض الواقع ،وخاصة عقب قيام جهاز المخابرات العامة المصرية باشراف كامل من رئيس الجمهورية بإزالة كافة الخلافات المتراكمة بين حركتي فتح وحماس واتمام المصالحة في مصر بعد انشقاق دام لسنوات بينهما ، فضلا عن مشاركة مصر للمرة الثانية في إعادة التهدئه ووقف اطلاق النار بين الفصائل السورية برعابة ومباركة مصرية.. واشار أمين ان مثل هذه الاحداث الإرهابية تظهر جليا الدور الخبيث الذي تلعبه دويلة قطر في المنطقة واستمرار تمويلها الكامل والدعم المستمر لجميع الفصائل والتنظيمات الإرهابية بالمنطفة العربية باكملها، ومواصلة تنفيذ الأجندة الخارجية المخوله اليها من قبل الغرب والخاصة بتمزيف المنطقة العربية وتقسيمها الي دويلات صغيرة. وأضاف الخبير الأمني ان ما تحققه مصر خلال الفترة الاخيرة من انجاز الكثير من المشروعات القومية ، واستمرارها في طريق التنمية المستدامه بكل جهد لتحسين حياة المواطنين يجعل الإرهاب يستشيط غيظا ويتصرف بلا وعي. من ناحيته أكد اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلي للشرطة السابق إن الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا وحجم العمليات الإرهابية المقصد الرئيسي منة أضعاف همة رجال الشرطة الشرفاء والبواسل في ظل التضحيات المقدمة منهم يوميا من أجل عودة الأمن والاطمئنان للشعب المصري بأكمله ورسالة للقائمين علي سدة الحكم بأن يتوقفوا عن استكمال دورهم الايجابي الذي تجلي وظهر في الأيام الأخيرة وخاصة عندما عدنا إلي سابق عهدنا واستعدنا مكانتنا العربية بين الأشقاء ونجحنا في جعل الإعلام المصرية وصور رئيس الجمهورية تعلق علي جدران المنازل والشوارع الفلسطينية وإنهاء الخصومات بين حركتي فتح وحماس وإظهار صورة مشرفة للقوات المسلحة في ذكري احتفالات أكتوبر. واضاف اللواء عماد عبدالعاطي مساعد وزير الداخلية الأسبق أن العملية الارهابية وضح سببها وتجلي خاصة عقب النجاحات المصرية الهائلة التي حققتها القيادة المصرية خارجيا وإظهار القوي الداعمة للعناصر المتطرفة بالمنطقة بأثرها وتعريتها للعالم وإظهار مخططها الرديء والاجندة الممولة لها خارجيا من أجل الاستماتة عليه ودعمه في السلطه. ..وعاد ليؤكد أن القوات الأمنية قادرة علي دحر جميع مواطن الارهاب. من جانبة اكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق انه يجب علي الجميع التأني قبل التعليق عن الحادث الإرهابي لأن الأمور لم تتضح والصورة مازالت قاتمه وهناك تضارب في المعلومات ..لذلك يجب علي وزارة الداخلية إصدار بيان تفصيلي عن الحادث وملابساته توضح فيه ملابسات الحادث وهل هناك قصور في جمع المعلومات والخطة الموضوعة كما يجب عليها أن توضح فيه جسارة قوات الشرطة وجرأتها في مداهمة بؤرة إرهابية شديدة الخطورة وعلي مستوي عالي من التدريب ولديهم أسلحة متطورة وساعدهم في ذلك الصحراء المكشوفة التي أظهرت لهم اعداد قوات الشرطة. ونعي اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق شهداء الوطن واضاف إن أجهزة مخابراتية تمد الإرهاب داخل مصر بالمعلومات اللوجستية والتمويل والتسليح والتدريب لزعزعة الاستقرار داخل الوطن. وأوضح أن دول قطر وتركيا وإيران ادوات يتم استخدامها من جانب اجهزة مخابرات هذه الدول تغذي الإرهاب وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق علي أن العمليات الإرهابية تم السيطرة عليها داخل سيناء بشكل كبير بعد تضييق الخناق علي الارهابيين حتي اصبحت حركتهم ضعيفة ومرصودة من قوات الجيش والشرطة والمخابرات وأنه سيتم ملاحقة الإرهابيين في كل مكان حتي يتم القضاء عليهم. أكد اللواء فؤاد علام الخبير الامني ووكيل جهاز امن الدولة الاسبق إن الحادث الإرهابي مؤثر وبشع ويعطي عدة دلائل ونتائج لابد من العمل عليها خلال مواجهة العناصر الارهابية الفترة المقبلة. وأشار إلي أنه يجب علي القيادات الأمنية مراجعة أسلوب تمركز الأكمنة ووضع خطط التأمين بمشاركة الخبراء. وأشار الدكتور ايهاب يوسف الخبير في إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب بأن الشرطة يحسب لها دورها الاستباقي في إفشال المخططات الإرهابية والبؤر الاجرامية وان عدد الشهداء ليس دليلا علي فشل المأمورية. وأضاف بأن الداخلية يجب أن تستعين بما قد أعلنته من قبل عام ونصف بما يسمي بالشرطة الطائرة والتي يتم استخدامها في الماموريات الهامة والصعبه لحقن مزيد من دماء الشهداء والحفاظ علي أرواحهم.