شدد وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري ، على ضرورة مراجعة منظومة التعليم والتدريب المهني وتطوير استراتيجياتها من أجل التأثير على العرض من العمالة مرتبطًا بحاجة الإنتاج واحتياجات سوق العمل. وأضاف الوزير خلال افتتاح الندوة الوطنية حول متطلبات وأساليب النهوض بتشغيل الشباب بالتعاون مع منظمة العمل العربية، أن قضية التشغيل هي قضية مجتمعية ومسئولية منظومة كاملة بالدولة سواء كانت جهات حكومية أو مؤسسات تعليمية ومنظمات العمال وأصحاب الأعمال والمجتمع المدني، وأنه لا سبيل للخروج من هذا المنعطف إلا بضخ استثمارات داخل الاقتصاد القومي وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والمكملة من أجل إتاحة فرص عمل للشباب.
فيما أكد مدير عام منظمة العمل العربية، أن حجم القوى العاملة العربية قد قارب 135 مليون، وأن معدل النمو السنوي 3.7%، وحجم الداخلين الجدد إلى سوق العمل يصل إلى 4 مليون سنويًا، وأن البطالة في الدول العربية قد بلغت 14.5% من قوة العمل.