عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن قلقها البالغ جراء الأوضاع اللا إنساني للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما عبرت عن قلقها جراء التدهور الصحي الشديد الذي يعاني منه بعضهم، الذي قد يعرضهم للموت في ظل مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام. وقالت في بيان الأربعاء 19 سبتمبر صادر من قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إنها في الوقت التي تعبر عن تضامنها الكامل معهم فإنها تتابع بقلق بالغ الأوضاع اللا إنسانية التي يعانى منها الأسرى والمعتقلين، خاصة الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 87 يوما وأيمن شراونة منذ 77 يوما، والأسير سامر البرق منذ 117 يوما متواصلة قبل أن توافق سلطات الاحتلال على طلب الأسير البرق إبعاده إلى جمهورية مصر العربية. وحذرت الجامعة من تداعيات وفاة الأسرى الذين أصبح خطر الموت يهددهم بسبب سوء أحوالهم الصحية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وعدم اكتراث سلطات الاحتلال بإضرابهم بعدم الاستجابة لمطالبهم. وناشدت الأمانة العامة للجامعة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون " لبذل الجهود الحثيثة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسعي نحو الإفراج العاجل عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة الأسيرات منهم والأطفال، وتدعو مجلس حقوق الإنسان الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها في حماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.