بدأ محمد خضير الرئيس الجديد للهيئة العامة للاستثمار بالتواصل فعليا مع كافة الأجهزة في الدولة من أجل الوصول إلى حلول عملية واضحة لحل الأزمات والمعوقات التي يواجهها المستثمرين في المنطقة و دراسة حلول سريعة لوضع نويبع وطابا على خريطة الاستثمار العالمية من أجل عودة الأنظار إليها على الصعيد السياحي والاستثماري. وكان خضير قد اجتمع قبل يومين مع أعضاء جمعية مستثمري نويبع طابا بحضور كلا من المهندس سامي سليمان رئيس الجمعية وهاني جاويش نائب رئيس الجمعية بالإضافة إلى مجدي النبراوي رئيس قطاع الاستثمار في المحافظات وسامح همام عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة والذي استمر في مقر الهيئة العامة للاستثمار لمدة ساعتين تقريبا، وذلك فى أول اجتماع له مع مستثمرين منذ توليه المسئولية قبل أسبوعين. خضير صاحب الثمانية وثلاثين عاما فاجأ مستثمري نويبع طابا بمدى امتلاكه لرؤية واضحة لمعالم الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى قدرته العقلية في إيجاد حلول فورية وسريعة لمشكلات عالقة منذ عشرات السنين لافتقاد أغلب المسئولين المتعاقبين لرؤية وطنية واضحة لحلها. من جانبه قال سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا بأن تلك المنطقة تعتبر أهم المناطق الحيوية جذبا للسياحة في مصر وهى البوابة الوحيدة التي كان يدخل من خلالها 25% من سياحة مصر، ورغم ذلك هي محرومة من أي دعم حكومي علاوة على هروب البنوك الوطنية من إتمام التزاماتها مع الفنادق والقرى السياحية هناك. وأوضح سامي بأنه سيقدم حزمة من المشروعات الجديدة لإنعاش تلك المنطقة، بالإضافة إلى الحلول الواضحة للأزمات العالقة للتعاون مع أجهزة الدولةفي حل المشاكل المتراكمة، كما سيكون للجمعيةدور وطني واقتصادي وأمني ونتمني مشاركة كل منالبنك المركزي في حلول غير تقليدية لحل أزمات التمويل للمشروعات فى نويبع طابا. كما قال هاني جاويش نائب رئيس الجمعية وأحد كبار المستثمرين فى نويبع طابا بأن المنطقة تحتوى على بنية تحتية رهيبة وبها ما يقرب من 70 فندق تحت الإنشاء منهم 28 فندق وقرية سياحية جاهزين للعمل إلى أن هناك معوقات ومشاكل من أجهزة الدولة تحول دون ذلك، مشيرا بأن عدد الفنادق التي مازالت تعمل في المنطقة لا يتجاوز عددها 7 فقط من إجمالي المنشئات السياحية في نويبع طابا.