صرح وزير الخارجية السلوفيني، كارل ايريافتس أن بلاده تعتقد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي المناهضة لروسيا، لم تجلب نتائج إيجابية لأي من الجانبين، وأنها ليست الأداة التي من شأنها أن تساعد على حل الأزمة الأوكرانية. وقال الوزير السلوفيني، في لقاء مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إن ليوبليانافي مسألة التدابير التقييدية تأخذ "سياسة مرنة"، مضيفاً: ":نعتقد أنه في المجال الاقتصادي، هذه العقوبات لا تجلب لأي من الجانبين أي نتائج ملموسة، وحل الأزمة الأوكرانية لا تعتمد دائما على هذه العقوبات الاقتصادية". وشدد ايريافتس على أن " :العقوبات الاقتصادية - ليست هي الأداة الضرورية من أجل حل هذه المشكلة". يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، تأزمت على خلفية الأزمة الأوكرانية وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014. وفرضت بروكسل 3 مجموعات من العقوبات على روسيا. وكانت المجموعة الأولى عبارة عن عقوبات ضد أشخاص روس وأوكرانيين يعتبرهم الاتحاد الأوروبي مسؤولين عن الإخلال بوحدة أراضي أوكرانيا، وتم تمديد هذه العقوبات مرة أخرى في 10 مارس حتى 15 سبتمبر المقبل. من ثم فرضت بروكسل عقوبات على بعض قطاعات الاقتصاد الروسي، ستظل قائمة حتى 31يوليو القادم بالحد الأدنى، كما توجد مجموعة ثالثة من العقوبات تم فرضها على جمهورية القرم الروسية، ستظل سارية المفعول حتى 23يونيو عام 2016 على الأقل.