أقام "فرح زكي" أحد الباحثين العلميين بمدينة زويل ووائل حمدى السعيد المحامى دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، يطالب فيها بإحالة أوراق ومستندات مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلى النائب العام. وقال "حمدى" في الدعوي أنه منذ عام 1995 وجميع وسائل الإعلام تذيع على أن د.أحمد زويل العالم المصري اينشتين القرن القادم يعالج جميع أمراض الإنسان"، ويؤكد على أنه صاحب براءة اختراع الطاقة الشمسية بالليزر وأن الرئيس السابق اتفق معه على إنشاء جامعة للعلوم والتكنولوجيا، خاصة بعد أن قال زويل "إننا كيف لا نقوم باستغلال شمس مصر فى إنتاج الطاقة الشمسية ولكن زويل لم يوف بوعوده طوال 11 عاما. وجاء في الدعوة أنه فوجئنا به يعود بعد الثورة ليستولى على مبانى ومعامل جامعة النيل ويضع اسمه عليها ثم يعلن عن فتح باب حساب فى جميع البنوك المصرية ويدعو الأفراد والهيئات لإيداع المال فى هذا الحساب لصالح مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأكدت الدعوى أن أحمد زويل لم يكن له أي صفة رسمية أو قانونية تسمح له بالاستيلاء على معامل الجامعة ودعوتة لإيداع المال فى كافة البنوك لصالح المدينة، رغم أن هذا المشروع لم يثبت أنه يتميز عن باقى المشروعات البحثية.