يتم غدا الإحتفال بانتهاء المشروع المصري السويسري والذي بلغت مدته عشر سنوات ،لتطوير الأشعة التشخيصيه وقد تكلف المشروع ٣٥٠ مليون جنيه . ويعد المشروع واحد من مبادرات الشراكة بين وزارة الصحة و السكان المصرية ووزارة الاقتصاد السويسرية. ويحضر الاحتفال كل من الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة و ماركوس لايتنر، السفير السويسري بالقاهرة و بعض كبار المسئولين داخل الوزارة تم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل مختلفة، وجاءت فكرة الإصلاح الشامل التي اعتمدت على إدخال العديد من الابتكارات. تم تجديد أقسام الأشعة في أكثر من ٢٠٠ مستشفى مجهزة بأحدث أجهزة الأشعة الحديثة. وتم إدخال معدات الأشعة الرقمية و أنظمة التشخيص عن بعد . بعض التدخلات الأخرى استهدفت الوقاية من الإشعاع، وصيانة أجهزة الأشعة ، ووضع مبادئ توجيهية وتوفير الدورات التدريبية. .