حملت النائبة نادية هنري، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، البرلمان مسئولية عدم التدخل السريع لمواجهة الأزمة بين الداخلية ونقابة الصحفيين. وقالت النائبة، إنه كان يجب على د.علي عبد العال رئيس مجلس النواب، قطع زيارته فورا من جنوب أفريقيا والعودة إلى القاهرة لمواجهة تلك الأزمة، إلا أن ذلك لم يحدث. وكشفت النائبة عن تحركاتها خلال الساعات الماضية إلى نقابة الصحفيين ومقابلة عضو مجلس النقابة خالد ميري الذي كان على مستوى المسئولية وتفهم ما يدبر للدولة، وقد قبل مبادرتي حول الحوار، وقالت: «تحركت إلى وزارة الداخلية والتقيت اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة للخروج بفكرة لحل الأزمة بين الطرفين دون أن يهان أحد إلا أنني لم أجد أي استجابة من وزارة الداخلية للخروج من تلك الأزمة، ولم يتصل بي أحد من قيادات الداخلية حتى الآن». وأضافت أن «وزارة الداخلية أخطأت عند اقتحامها لمبنى النقابة لأنه كان يجب عليها تحصين تحركها بإرسال مكاتبات للنقيب، أو تصدر بيان تكشف فيه كافة الحقائق للرأي العام قبل دخول واقتحام النقابة.. حيث أنه لا يجب أن يكون التنفيذ بالعصا والكرباج». ودعت، الأمانة العامة لمجلس النواب بتوجيه دعوة لكافة الأطراف في أسرع وقت للحفاظ على استقلالية النقابة وسيادة الداخلية والقانون. وأكدت، أنها مع النقابة في الحفاظ على استقلاليتها والتأكيد عليها والمحافظة على هيبتها وهذا مطلب وطني وشعبي لأن نقابة الصحفيين تعبر عن رأي الشعب وهى أداته فضلا عن الإرادة السياسية لا تعلم ما يحدث إلا من خلال الصحافة. وتابعت: أنه «على الجميع أن يعلم أن الصحفي "خط أحمر" لا يجب المساس به أو إرهابه وعلينا جميعا مساعدة الصحفي فكرامته من كرامة المواطن وهو أدام حماية وأداة حرب». وقالت نائب رئيس الهيئة البرلمانية للمصريين الأحرار: «نحن مع سيادة وزارة الداخلية وتقديرها وأن تقوم بدورها المنوط به دون انتهاك وليس بالعصا ولا بالسلاح وليس مقاومة الشر بالشر». وانتقدت النائبة موقف بعض النواب وانحيازهم لجهة على حساب جهة أخرى، مؤكدة أن هذا الأسلوب "يقسم البلد". فيما وجهت النائبة لومها إلى لجنتي الثقافة والإعلام وحقوق الإنسان، مشددة على أنه كان يجب أن يكون لهم دور أقوى من ذلك.