قالت النائبة نادية هنري، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن غياب الحلول السياسية يمثل تهديدا للدولة، مشدده بأن المرحلة تتطلب كثيرا من السياسة قليلا من الأمن. وأضافت هنري، في بيان لها، أن تكرار الأحداث الواحدة تلو الأخرى مع نقابات مهنية «أطباء ومحامين وصحفيين»، لاسيما بأنها قطاعات هامة وأساسية بالدولة أمرا يثير علامات الاستفهام، لأنها تضع النظام في مأزق وإحراج. وتابعت«أن اقتحام نقابة الصحفيين يمثل جهل سياسي بل ويثير التوجس باستهدافه وقيعة بين الرئيس والصحفيين». وشددت على أن الدولة ومؤسساتها يجب أن تحمي حرية الرأي والتعبير والنشر، مستنكره تكرار الأسلوب غير المنضبط للداخلية بعد ثورتي الشعب. وأكدت ضرورة التصدي لفكرة اقتحام النقابات التي يجب أن تكون منارة للحرية وإبداء الرأي، إعلاء لسيادة الدستور والقانون، وتعجبت من إتباع وزارة الداخلية لمبدأ العصا لمن عصا، مشيرة إلى أن الصحفي سواء اتفقنا أو اختلفنا معه هو أحد الدعائم الرئيسية للوطن والمواطن في المكاشفة وإظهار الحقائق ووجب الحفاظ عليه وفق القانون. ووجهت رسالة للنواب قائلة:« عليكم مراعاة المرحلة بعد ثورتي الشعب وتحافظوا جاهدين على تحقيق الدستور والقانون دون هوادة أو تراخي».