عزف المسلمون والمسيحيون بأسيوط سيمفونية الوحدة الوطنية احتفالا بيوم "أحد الشعانين" ، حيث شارك المسلمون إخوانهم المسيحيين احتفالاتهم وقدموا لهم السعف المرتبط بهذه المناسبة في أشكال على هيئة قلوب وتبادلوا التهاني الحارة بالمناسبة. شهدت محافظة أسيوط منذ صباح "الأحد 24 إبريل بدء احتفالات أعياد شم النسيم ب"أحد السعف" وهو ما يطلق عليه "حد الشعانين" ؛ وذلك وسط تواجد أمني مكثف بشوارع المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات ؛ وأقبل الأقباط على شراء الملابس استعداداً لأعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد ، ما أدى إلى زيادة حركة البيع والشراء . أقبل الأقباط على شراء "السعف" خلال الأيام الماضية خاصة في ظل انتشار بائعي "السعف" أمام الكنائس والأديرة خاصة بمدينة أسيوط . وقال مايكل نبيل طبيب أن احتفالات "أحد السعف" تقصر على أداء الصلاوات فقط داخل الكنيسة مشيراً إلي أنه من الطبيعي أن تقوم اعياد الزعف بالاحتفال بالصلاة . بينما أشار المتحدث الإعلامي للجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية ايفون لطفي إلى أن الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداة الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلآم" حتى الخميس القادم احياءاً لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف ترحيباً به . فيما أوضح صموئيل باقي صدقه أن "أحد الشعانين" الذى يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد ال4من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية ، مضيفاً أن الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا" مشيراً إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أوأحد "أوصانا" . وأضاف أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة ، وأن تتجاوز المرحلة الحالية بسلام وتنطلق في مجالات التنمية التي يتمناها جميع المصريين ، وأن يقي الله شعب مصر كل المخاطر .