تشهد محافظة أسيوط، منذ صباح اليوم الأحد، احتفالات أعياد شم النسيم ب"أحد السعف" وهو ما يطلق عليه "الشعانين"؛ وسط تواجد أمني مكثف بشوارع المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات وبمشاركة مسلمين ومسيحيين بالمحافظة. أقبل الأقباط على شراء "السعف" خلال الأيام الماضية، خاصة في ظل انتشار بائعي "السعف" لعدد من الشخصيات الدينية أمام الكنائس والأديرة خاصة بمدينة أسيوط منها البابا تاوضروس والبابا شنودة والسيدة مريم "العذراء". من جهته، قال ايفون لطفي، المتحدث الإعلامي للجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية، إن الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداة الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلام" حتى الخميس القادم إحياءً لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف ترحيباً به . وأوضح القس صموئيل باقي صدقه، شيخ الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط، أن "أحد الشعانين" الذي يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الرابع من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية. وأضاف أن الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا"، مشيراً إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أو أحد "أوصانا" . وأضاف أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة وأن تتجاوز المرحلة الحالية بسلام وتنطلق فى مجالات التنمية التي يتمناها جميع المصريين، وأن يقى الله شعب مصر كل المخاطر .