رغم قوتها وثقتها بنفسها، تمر النجمة اللبنانية إليسا بلحظة تظهر الدموع في عينيها عند إجابتها عن أحد أسئلة وفاء الكيلاني في "المتاهة"، بحلقة الثلاثاء 19 أبريل الجاري. تعترف إليسا وتحدد أين ومتى يمكن للمرأة أن تبدو ضعيفة، ومن هم الأشخاص الذين تسمح لنفسها بأن يرونها في أوقات الضعف، وتؤكد أن السيدة الضعيفة في شخصيتها حدودها باب بيتها، ولا تسمح لها بالخروج منه. قالت إليسا خلال حوارها ببرنامج "المتاهة" وحيث تختتم وفاء الكيلاني موسم البرنامج بلقاءها:"الدنيا رسمت ملامح طريقي، والحياة مدرسة علّمتني الكثير، وأنني أتربع اليوم على القمة، ولكي أحافظ على هذا النجاح علي الاجتهاد والقيام بالمزيد من العمل". بعد كل هذا النجاح، هل ما تزال تستمتع بطعم النجاح أم بات أمراً اعتادت عليه؟ تجيب إليسا لتشير بأن إلى اللحظة التي قررت فيها الاعتزال كانت بعد اندلاع ما أُطلق عليه تسمية "الربيع العربي"، فاتصلت بأحد أصدقائها المقربين وقالت له بأنها لا تريد أن تكمل مشوارها الفني، "ليس عندي ما أقوله بعد اليوم"، فنصحها هذا الصديق بالتريث والتفكير مليا بمثل هذه الخطوة قبل إعلانها، فوافقت ثم تراجعت. أما في الجانب الشخصي، فتشير إليسا إلى المرحلة الصعبة التي عاشتها في المدرسة الداخلية، معتبرة إلى أن "هذه المرحلة حملتها المسؤولية مبكرا، وأشعرتها بالاستقلالية، هذه الاستقلالية أكملتها إليسا، حين اتخذت قرارها بأن تستقل في منزلها وأن تعيش في بيتها الخاص وليس في منزل والديها، وتكشف عن موقف والدها من هذا الأمر، وتوضح "أعيش على راحتي، وأقوم بكل شيء يسمح به مجتمعي ولا أتخطى ذلك، كما تتطرق إلى مسألة الزواج، فتؤكد بأنه لم يكن هاجسا بالنسبة لها في الماضي، لكنها تعترف لوفاء بأن "القلب اليوم يدق..."، وتلفت بالقول: "ضل راجل ولا ضل حيطة"... لتتابع: "هذا الإنسان خط أحمر، لا أقبل المساس به، بأي شكل من الأشكال". أخيراً، تجيب إليسا على اتهام فارس اسكندر لها بسرقة أغنية "مرايتي"، كما تؤكد بأن لديها أسبابها التي تحول دون التعامل معه بعد الأغنية اليتيمة والشهيرة "ع بالي"، وتفتح إليسا الملفات مع الفنان مروان خوري، وترد على ما قاله عنها، كما تشير إلى الأسباب التي أفضت إلى رفضها استلام جائزة ال "موركس دور".